بلغ عدد المنح المقدمة من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وذراعها التطويري شركة تطوير العقبة 5936 منحة وبواقع 500منحة سنويا منذ اطلاق برنامج العقبة للتعليم الجامعي عام 20077 ، استفاد منها ابناء المجتمع المحلي في مدينة  العقبة وبكلفة اجمالية بلغت 4.5 مليون دينار.

 

 

وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة ان دعم التعليم وتطويره في العقبة يعد من اولويات السلطة وصولا الى اشراك كافة قطاعات المجتمع في جهود  التنمية  المستدامة التي تقودها السلطة بموجب قانونها ودورها التطويري المنشود.

 

 
واكد الشريدة انه في اطار تحسين التعليم فاننا نعتبر انفسنا شريكا ورديفا فاعلا لوزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها لاننا نؤمن باهمية  دور العملية التربوية والتعليمية في بناء الانسان  القادر على الوفاء بمتطلبات التنمية ومجابهة تحدياتها، ودأبت السلطة من خلال مديرية تنمية المجتمع المحلي في العقبة على خدمة العملية التعليمية من خلال اطلاق العديد من المبادرات والبرامج التعليمية بالشراكة  مع القطاع العام والخاص والتركيز على  المحاور الرئيسية للعملية التربوية والتعليمية وهي المعلم والطالب والبنية التحتية .

 

واضاف ان السلطة تسعى من خلال برنامج العقبة للتعليم الجامعي رفد سوق العمل بالتخصصات المطلوبة والكوادر المؤهلة ومساعدة الطلبة ذوي الدخل المحدود والتخفيف عن كاهل اولياء  الامور  ومساعدتهم في مواصلة تعليم ابنائهم في المرحلة الجامعية .

 

واشار الشريدة ان المنح المقدمة تقسم الى نوعين المنح الجزئية والمنح الكلية ( الابتعاث ) وبلغ عدد المنح الجزئية بواقع 45 ساعة 5380 منحة فيما بلغ عدد المنح الكاملة  556 منحة تشمل البكالوريوس والدبلومات الفنية.

 

واشار الشريدة الى قيام السلطة بتخصيص الاراضي اللازمة لبناء مدارس شاملة مجمعة مركزية في العقبة والمقدرة بحوالي 70 دونما تقع على مدخل مدينة العقبة الشمالي بجانب الجامعة  الاردنية فرع العقبة وتقديم السلطة مبلغ 12 مليون دينار  كقرض بلا فائدة يدفع على مراحل لوزارة التربية والتعليم لانشاء هذه المدرسة فيما نفذت شركة تطوير العقبة الاعمال الفنية والتصميم والاشراف وبلغت كلفة الارض التي يقام عليها بناء المدرسة ما يقارب 6 مليون دينار  .

 

 

واكد ان بناء هذه المدرسة سيعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة تنعكس لاحقا على سلوكيات الطلبة تجاه مدارسهم وبيئتهم ومجتمعهم المحلي وينقلهم الى بيئة صحية تؤازر جهود  التربية والتعليم في انشاء جيل  منتم وقادر على الابداع في مختلف مجالات الحياة.

 
وبين ان السلطة دعمت قطاع التعليم دعما مباشرا بمبلغ ما يقارب مليون و 400 الف دينار شمل هذا الدعم مبلغ 750 الف دينار لتطوير العملية التربوية في محافظة العقبة،بالاضافة لتنفيذ مشروع مدارسة  امنة ( اتفاقية ) لحماية الطفل من الاساءة من خلال تدريبات متخصصة للطلبة والمعلمين والاهالي، وتطوير ورفع كفاءة المعملين من خلال تنفيذ العديد من البرامج التدريبية ومنها برنامج تدريب الوورد لينكس واستفاد من البرنامج 1060 معلم  ومعلمة ، بالاضافة لتوفير المواصلات  لنقل المعلمين لقرى محافظة العقبة، وتوفير المستلزمات للعديد من المدارس ( مكيفات ، قاعات ،اجهزة، الوسائل التعليمية) وصيانة وتاهيل العديد من المدارس على مستوى محافظة العقبة.

 

وعلى ذات الصعيد اشار الشريدة ان السلطة نفذت العديد من دورات التقوية في مختلف المواد الاساسية في مرحلة الثانوية العامة والاساسية حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الدورات  حوالي اكثر من الفين طالب  وطالبة ويقوم على تنفيذ البرنامج اكثر من 100 معلما ويشمل البرنامج على 32 مدرسة حكومية في محافظة العقبة، بالاضافة لدعم مجموعة من المبادرات التعليمية منها ( ملتقى طالبات الجامعات الثامن ) الذي يهدف الى تطوير الطاقات الشبابية لدى الطالباتداخل الجامعات الاردنية  واستفاد من المبادرة ما يزيد على 250 طالبا وطالبة.

 

 

وتفعيلا لترجمة التعاون مع القطاع الخاص الى نتائح تنموية ملموسة اكد الشريدة ان السلطة وقعت وجامعة العقبة للتكنولوجيا مذكرة تفاهم لإقرار برنامج للمنح الجامعية تقدم لطلبة  محافظة العقبة بحيث يشتمل البرنامج على تقديم 500 منحة مشتركة مناصفة بين جامعة العقبة للتكنولوجيا وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يدرس فيها الطلبة مستحقو المنح تخصصات نوعية غير متوفرة في الجامعات الرسمية في محافظة العقبة.

 

 
كما خصصت السلطة والجامعة وايمانا من دورهما في خدمة المجتمع المحلي في العقبة 14 منحة دراسية لابناء العقبة المتفوقين في الثانوية العامة حيث تقوم الجامعة بتحمل كامل رسوم  الطلبة المستحقين للمنحة فيما  تقدم السلطة مصروف جيب لكل طالب بمبلغ مائة دينار شهريا وحتى تخرجهم من الجامعة.

 

نقلا عن جريدة الدستور