Zenko Magazine
طلبة الفنون الموسيقية في "الأردنية" يحصدون جميع جوائز مسابقة التأليف السيمفوني

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- فاز طلبة في قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة التأليف السيمفوني التي نظمتها القوات المسلحة الأردنية بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بمناسبة ذكرى معركة الكرامة في يوبيلها الذهبي.

 

ونال الطلبة في تخصص القيادة والتأليف في القسم جميع جوائز المسابقة التي تقدم للمشاركة فيها نحو ثمانية مؤلفين أردنيين صاغوا أعمالا سيمفونية خاصة تصور انتصار الجيش الأردني في معركة الكرامة الخالدة.
 
 
وفازت طالبة الدراسات العليا فيوليتا اليوسف بالجائزة الأولى عن عملها (القصيد السيمفوني الكرامة)، وطالب الدراسات العليا رعد الزبن بالجائزة الثانية عن عمله (سيمفونية البيان رقم 12)، في حين حصدت الطالبة يارا نمر الجائزة الثالثة عن عملها (سيمفونية الكرامة).
 
 
عن هذا الإنجاز قال نائب عميد كلية الفنون والتصميم وأستاذ التأليف الموسيقي الدكتور هيثم سكرية إن فوز الطلبة يعكس مدى تفوّقهم، لافتا إلى أن التأليف السيمفوني يعتبر من أصعب مجالات الإبداع الفني الموسيقي، معربا عن فخره واعتزازه بهذه النتيجة المشرفة التي تعكس الدور المهم الذي يقوم عليه قسم الفنون الموسيقية في رعاية الشباب وصقل مواهبهم وتقديمهم للمجتمع؛ أكاديميين  مبدعين بمستوى لا يقل عن أي جامعة عالمية.
 
 
وأضاف أن مجال التأليف السيمفوني يتوجب فيه على المؤلف دراسة مستفيضة لعلوم الهارموني والتوزيع الأوركسترالي، ومعرفة أساليب الكتابة الموسيقية لجميع آلات الأوركسترا المختلفة، والاطلاع على الموروث العالمي والعربي ودراسته بشكل تحليلي مفصّل للاستفادة من أساليب الإبداع عند عظماء التأليف عبر العصور المختلفة.
 
 
وأكد سكرية أن طلبة قسم الفنون الموسيقية استطاعوا من خلال دراستهم لتلك المواد صقل مواهبهم في العملية الإبداعية التي تبلورت في هذا النتاج الفني الذي لا يقل في مضمونه ومستواه عن الأعمال العالمية، مقدمين سيمفونيات أردنية في قوالب عالمية، حافظوا فيها على هويتهم من خلال دمج علوم الموسيقى العالية بملامح الموسيقى العربية.
 
 
وعن فكرة المسابقة قال سكرية إن إطلاق مسابقة خاصة بالتأليف السيمفوني يدل على مدى ثقافة ووعي القائمين عليها والمتمثلة في القوات المسلحة الأردنية وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
 
 
وزاد:" إن المسابقة نوعية نخبوية تحاكي المستوى العالمي، وتعكس مدى تنوع ورقي الثقافة الأردنية التي باتت تنحصر في نمط شعبي متكرر لا جديد فيه، كما أن مثل هذه المنافسة تثير الطموح لدى الشباب لإفراز طاقاته الكامنة في أهم مجالات الإبداع الفني الموسيقي"، معربا عن أمله في استمرار تنظيمها لتكون على شكل مسابقة سنوية دورية، وتوسيع دائرة المشاركة والمنافسة لتقديم نماذج متنوعة في مجال الإبداع السيمفوني.
 
 
وأشار سكرية إلى الآلية التي شارك فيها الطلبة  في المسابقة حيث تقدموا بإبداعاتهم  المكتوبة بأسلوب المدونات الموسيقية على جهاز الحاسوب من خلال برامج خاصة بالتدوين الموسيقي، والتي من شأنها إعطاء تصوّر للعمل من خلال مادة سمعية مبدئية وغير احترافية بكونها أصواتا موسيقية مبرمجة من خلال الحاسوب، متمنيا دعم الأعمال الفائزة ليتم تسجيلها بشكل احترافي ومن خلال أوركسترا متكامل بشكل حي في الاستوديو، ونشرها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتقديم هذه الأعمال في حفلات سيمفونية خاصة بالجمهور الأردني الذي يتعطش لمثل هذه الأعمال النوعية التي تتناسب مع مستواه الثقافي.
 
 
انتهــــــــــــــــــــــى
 
2018/07/03