وقال خلال محاضرة ألقاها أمس في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية بعنوان "طريق الحرير والعلاقات الصينية الأردنية " إن الأردن يشكل الوجهة المثلى لكثير من دول العالم لتنفيذ المشاريع الحيوية في شتى المجالات، لما يتمتع به من أمان واستقرار.

 

ولفت "بان وي فانغ"  خلا المحاضرة التي حضرها سفراء دول بروناي، والهند، وكوبا، والنرويج، وسيرلانكا، ورئيس الوحدة الاقتصادية في السفارة الأمريكية، إلى أن الأوضاع المستقرة في الأردن تشكل دافعا قويا للصين إلى تعزيز أطر التعاون لأعلى مستوياتها وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وأشار فانغ إلى توجه السفارة وبالتعاون مع الكلية لدراسة إنشاء برنامج ماجستير في الدراسات الآسيوية، وتسليط الضوء على جمهورية الصين وحضارتها وثقافتها، الأمر الذي من شأنه توثيق وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات.

 

وعرض السفير فانغ خلال المحاضرة لطبيعة العلاقات الدولية التي تربط جمهورية الصين مع دول الشرق الأوسط، والتحولات الجذرية في تاريخ الصين، وتطورها حتى باتت واحدة من أقوى الدول في العالم.

 

من جهته قال عميد الكلية الدكتور عبدالله نقرش إن انعقاد مثل هذه المحاضرات ينسجم مع توجهات الكلية في الانفتاح على العالم وتوثيق الشراكات مع الشعوب للارتقاء بمكانتها لتصبح الكلية الأولى بين مثيلاتها في منطقة الشرق الأوسط.

 
وفي كلمة ألقاها بداية المحاضرة أكد مساعد العميد للعلاقات الأكاديمية الدولية ورئيس قسم التنمية الدولية الدكتور ناصر طهبوب أن 'الصين' وتجربتها في التنمية وإدارة العلاقات الاقتصادية وبرامجها تجاه التعاون مع العالم بما فيها المنطقة العربية تشكل أنموذجا شاملا في مختلف المجالات.