وتهدف الورشة التي افتتحها نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور زيد بقاعين إلى التعريف بكرسي أبحاث المستقبل، ومشروع نيوم، والنظرة الثالثة وبرامج ومشاريع ونظرة الكرسي المستقبلية الذي يضع نصب عينيه واقع الشرق الأوسط .

 

 

وتناولت الورشة التي قدمها مشرف الكرسي في جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية عبد الله الجفالي وحضرها ممثل الكرسي في الأردن المهندسة هيلانة النجار، نشاطات الكرسي والأبحاث التي يقدمها في مجالات العلوم الإسلامية، ودراسات في العلوم التطبيقية كميكانيكا الكم والتقنيات الحيوية وعلم الأعصاب ونظريات تطوير الذات.

 

 

وبين الجفالي أن الكرسي يهتم بما يعرف بالميزة التنافسية في عصر المعلوماتية التي تواكب المستقبل، منوها إلى أن عصر المعلوماتية  سينتهي في العام 2020 ، يجىء بعد ذلك عصر التقنيات الحيوية .

 

 

وزاد أن الكرسي يبحث عن مسيرة نجاح حول المستقبل وإعداد نموذج واضح لهذه المسيرة في الإبداع التقني، يتضاعف كل 10 سنوات، من هنا جاء إطلاق مشروع يحمل اسم مستقبل فوق العادة يهتم بدراسة وإعداد قادة يحملون مهارات ومعارف تمكنهم من تولي مناصب قيادية في المستقبل .

 

 

ويعمل كرسي أبحاث المستقبل فوق العادة على تتبع البحوث والأحداث المرتبطة بالمستقبل، وتنفيذ أبحاث متعلقة بالانفرادية، وتتبع ما ورد في القرآن الكريم والسنة من إشارات حول الانفرادية، وتتبع شرح العلماء المتعلقة بالانفرادية، بالإضافة إلى استخدام أدوات الميكانيكا الكم في دراساته، والبناء على هذه الجهود لخدمة المجتمع، وتقديم خدمات استشارية وتدريبية في ملامسة حاجات المجتمع.

 

 

وعلى هامش أعمال الورشة جال الجفالي يرافقه عدد من عمداء الكليات بمرافق الجامعة ومركز العلاج بالخلايا، ومنصة زين للإبداع، ومركز الابتكار والريادة، ومشروع الشجرة الشمسية، ونظام معالجة الوضوء في مسجد الجامعة، ووحدة معالجة مياه الصرف الصحي في مركز المياه والطاقة والبيئة بهدف الاطلاع على المراكز البحثية واهم المشاريع التي تحتضنها الجامعة.

 

 

انتهـــــــــــــــــــــــى