​
أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) محمد المبيضين ـــ استذكر طلبة الجامعة الأردنية مساء الخميس بكل مشاعر الألم والغضب الذكرى الثالثة عشرة لشهداء تفجيرات عمان .

وتجمع المئات من الطلبة في الساحة الواقعة أمام مبنى إدارة الجامعة في ملتقى وطني  استهلت فعالياته بقراءة سورة الفاتحة والترحم على أرواح الشهداء الذين قضوا في التفجيرات المروعة .

وشكل الملتقى الذي نظمه قائمة نشامى الطلابية بحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة  في جوهره ومضامينه إصرار الطلبة على مواجهة ومحاربة القوى الظلامية التي تحاول النيل من الكيان الأردني ومقدراته .

وأثنى القضاة على مبادرة طلبة النشامى في إحياء هذه الذكرى الأليمة ، وأكد أن هذه الحادثة  لن تزيد طلبة الجامعة إلا قوة وصلابة في مواقفهم المشرفة  لمحاربة قوى الشر والطغيان . 

  وألقى كل من الطالبة سارة العبادي  والطالب رعد العجلوني كلمتين أشارا فيهما الى الحزن العميق إزاء هذه الفاجعة البعيدة عن القيم الجوهرية للديانات السماوية ، وأكدا وقوف طلبة الجامعة صفاً واحداً في خندق الوطن لمواجهة المخططات الارهابية ، وتمسكهم وانتماءهم لهذا الوطن العزيز .

وأشادا بدور الأجهزة الأمنية في كشف وإحباط العديد من الهجمات الارهابية التي كانت تستهدف سلامة الأردنيين من قبل العصابات والمنظمات الاجرامية .

وألقى الطالب مهند السلامين قصيدة شعرية عبر فيها عن تلاحم طلبة الجامعة مع أهالي ضحايا التفجيرات التي راح ضحيتها (57 ) شهيداً وقرابة (115) جريحاً .

وعرض فيلم وثائقي أظهر حالة الخوف والفزع التي تعرض فيها أناس أبرياء لحظة وقوع التفجيرات فضلاً عن حجم الخراب والدمار لمباني الفنادق الثلاث وتسجيلات لشهود عيان كانوا في أماكن التفجيرات لحظة وقوعها .

وشارك رئيس الجامعة الطلبة الحضور بايقاد الشموع تعبيراً عن الحزن والأسى والألم بفقدان كوكبة من الشهداء الأردنيين في هذه الحادثة الإجرامية التي نالت استنكار وشجب وسخط العالم أجمع .

يشار إلى أن العاصمة عمان شهدت مساء التاسع من تشرين الثاني العام 2005 ثلاثة تفجيرات حيث وقع التفجير الأول عند الساعة 9:30 مساءاً بالتوقيت المحلي وضرب مدخل فندق الراديسون ساس وقتها وبعدها بدقائق معدودة وعلى بعد عشرات الأمتار ضرب تفجير ثان فندق حياة عمان الواقع على الدوار الثالث في جبل عمان فيما إستهدف التفجير الثالث فندق الديز إن في منطقة الرابية .

وألحقت التفجيرات الثلاث خسائر بشرية ومادية حيث كان فندق الراديسون ساس أكثر دموية لاغتياله فرحة زفاف عروسين كان يقام في تللك الأثناء ليتحول حفل الزفاف الى مجزرة بشرية .

انتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهى