واستهل المعايطة محاضرته التي جاءت برعاية عميدة الكلية الدكتورة ندى الروابدة، إلى الحاجة التي دفعت إلى وجود شرطة سياحية منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، نتيجةً للعدد الكبير من المواقع السياحية التي تزخر بها المملكة، لتكون مهمتها توفير الأمن للسياح أينما كانوا على أرض الأردن.

 

 

وقال إن الأردن يستحق وصفه بـ (المتحف الطبيعي) لما يضمه من مواقع أثرية سياحية ودينية، حيث أن هناك ما يقارب الـ (21) ألف موقع سياحي معتمد من قبل وزارة السياحة والآثار الأردنية،  تصلح أن تكون واجهة سياحية، إلى جانب ما يفوق الـ (100) ألف موقع سياحي غير معتمد.

 

 

وأضاف المعايطة أن تلك المواقع السياحية بحاجة إلى تقديم خدماتنا لها وتوفير الأمن فيها، من خلال إنفاذ القانون وتعزيز العمل التشاركي مع شركاء الإدارة الاستراتيجيين.

 

 

وتدرج المعايطة في حديثه منذ تاريخ إنشاء الإدارة وحتى وقتنا الحاضر، وعرض أبرز المحاور التي تعمل الإدارة على تحقيق الأمن السياحي من خلالها مثل تأمين الحماية للمجموعات السياحيـة، وحمايـة المواقـع السياحيـة والأثرية وتوفير الأمن للمجموعات السياحيـة أثناء وجودها وتجوالها داخل تلك المواقع، واستقبال شكاوى السياح في المواقع السياحية والأثرية وأثناء إقامتهم بالفنادق والمخيمات السياحية أو التي ترد عن طريق وزارة السياحة أو هيئة تنشيط السياحة أو بواسطة البريد الالكتروني الخاص بالإدارة، وأيضا المساهمة في تطوير وتحسين المنتج السياحي الوطني.