Zenko Magazine
"السياحة والآثار" تعقد ندوة بعنوان مشروع الإعمار الهاشمي لترميم الزخارف الفسيفسائية الجدارية في المسجد الأقصى المبارك
 
أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) آية العبادي – استضافت كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية المعماري الفلسطيني والمسؤول عن الزخارف الفسيفسائية والإسلامية في المسجد الأقصى المبارك الدكتور محمد أبو عيشة الذي ألقى ندوة بعنوان " مشروع الإعمار الهاشمي لترميم الزخارف الفسيفسائية الجدارية في المسجد الأقصى المبارك "
 
وعبرت عميدة الكلية الدكتورة ندى الروابدة عن الدور الأردني في مواجهة محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والسيطرة عليه وتقسيمه, وأكدت على أهمية المدينة والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للأردن وذلك بتوالي الإعمارات الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك,  والمشاريع الحيوية التي يتم تنفيذها من خلال لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك التي تتوالى مهام الإدارة والرعاية والصيانة والترميم في المسجد الأقصى للمحافظة علية.
 
وأكد رئيس قسم الآثار الدكتور عدنان الشياب على الإهمية التاريخية والدينية والأثرية للمسجد الأقصى بالإضافة إلى استذكار أعمال إعادة الأعمار الذي تعرض له المسجد الأقصى منذ سنوات عدة حتى يومنا هذا .
 
واستعرض أبو عيشة أهمية الدور الأردني في القدس من خلال مشاريع الأعمار الهاشمي " ومشروع ترميم الزخارف الفسيفسائية في المسجد الأقصى المبارك وهي" الأعمار الهاشمي الأول ( 1924م عهد الشريف حسين بن علي والملك عبدالله الأول) والإعمار الهاشمي الثاني (1951- 1964 عهد الملك طلال والملك الحسين بن طلال) والإعمار الهاشمي الثالث (1964 م – 1999م عهد جلالة  الملك الحسين بن طلال)والإعمار الهاشمي الرابع ( 1999م – مستمر وهو في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم).
 
وانطلاقاً من استمرارية العهدة العمرية بين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبطرياك القدس صفرونيس أكد أبو عيشة على تاريخ الإعمار الهاشمي للمقدسات المسيحية للقدس ذلك باستعراض أهم المنجزات الهاشمية في المدينة, وهذا تاكيداً على الاتفاقية التي وقعت بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني لحماية الأماكن المقدسة في القدس.
 
وتطرق أبو عيشة لزخارف داخل المصليات والمسجد الأقصى المبارك وهي عبارة عن رسوم نباتية إضافة للآيات القرآنية بالخطوط العربية والأشكال الهندسية التي تظهر الروعة وجمالية المكان, حيث أصاب بعض الزخارف بفعل عوامل الطبيعة بعض الترسبات والإنفصالات والتشققات التي كانت بحاجة إلى ترميم.
 
وكشف أبو عيشة عن الدروس والنظريات وورشات العمل لإنتاج الفسيفساء وتقنية إنجاز الزخارف الفسيفسائية, وعن الأيدي العاملة أضاف أبو عيشة أنه كان يستقطب عدداً من الفنيين والمعماريين للعمل معه في ترميم زخارف الأقصى, لكن خلال الفترة الأخيرة تم تدريب شبان مقدسين لهذا الغرض مما زاد العمل روعة وجمالاً.
 
وأوضح أبو عيشة أن مراحل الترميم تمر بعدة محطات; أهمها تحديد الحالة حفظ الزخارف من خلال التلف الحاصل فيها ثم البدء بعدة عمليات منها الحقن بالجير السائل ومعالجة الفجوات وإضافة إلى عملية التنظيف.
 

 

 

انتهى​

 

 
2018/11/14