Zenko Magazine
ندوة حوارية في علوم تأهيل الأردنية
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد- نظمت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية ندوةً حوارية  بعنوان "التخصصات الطبية بين مطرقة الإنسانية وسندان الواقع" تهدف إلى تطوير مفاهيم الطلبة الصحية والعلمية ليغدوا طلبة مؤهلين علميا في شتى المجالات. 
وتحدث عميد الكلية الدكتور زياد الحوامدة خلال الندوة حول أنظمة الممارسة الطبية المعمول بها وأسباب إقبال الطلبة على التخصصات الطبية، منوها بأن للتخصصات الطبية رسالة سامية كانت ومازالت وستستمر بنفس الروح الإنسانية لمقدمي الخدمات الصحية وأنه لا يمكن التشكيك في إنسانية هذه التخصصات أو هدفها السامي وأن مفهوم التعاطف لا يقل أهمية عن مهارة مقدم الرعاية الصحية.
 
وناقش المحاضرون الدكتور رمزي هارون من كلية العلوم التربوية والدكتورة هالة بوادي من كلية التمريض والدكتورة جنفر مهيدات من قسم العلاج الطبيعي المفارقة بين إنسانية التخصصات الطبية وواقع ممارستها، وتطرقوا إلى أهمية التعاطف بين مانح الخدمة الصحية ومتلقيها.
 
وأوضحت مهيدات خلال الندوة مفهوم التعاطف الذي ينبغي أن يمتلكه مانح الخدمة ليتمكن من احترافية المهنة الطبية وضرورة إدراج ذلك في محتوى المناهج الدراسية أثناء مرحلة البكالوريوس.
 
وعرض هارون بعض الممارسات السلوكية الشائعة لمانح الخدمة الصحية التي تثير حفيظة متلقي الخدمة الصحية والأبعاد النفسية التي يمر بها أثناء فترة المرض، مشددا على ضرورة أخذها بعين الاعتبار من قبل مانح الخدمة.
 
فيما أشارت بوادي إلى مجموعة من الفروقات بين المستشفيات التي تأخذ الأبعاد النفسية للمريض بعين الاعتبار والتي لا تأخذ ذلك، مؤكّدةً على أنّ تعاطف مانح الخدمة مع متلقيها يمكن أن يكون نصف العلاج.
 
وفي ختام الندوة التي حضرتها نائبة العميد الدكتورة عالية الغويري ومساعدة العميد لشؤون الطلبة الدكتورة سمية أبو جابر ورؤساء الأقسام الدكتور ياسر الناطور والدكتور خضر جودة و الدكتورة لارا خليفات، وأدارها الطالب مُصعب الحنيطي قدم الحوامده نصائح للطلبة عن ضرورة احترام المرضى  وأهمية إعطائهم الوقت الكافي والاستماع لهم واحترام أنظمة ممارسة المهنة في جميع التخصصات.
 
انتهـــــــــــــــــــــــــــى
 
 
2018/11/19