أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) سناء الصمادي – أجمع مشاركون في الندوة العلمية "التأهيل والتشغيل المهني لذوي الإعاقة من منظور تشريعي مجتمعي ... تحديات وطموح" بضرورة إنشاء منصة توظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار المشاركون في الندوة التي نظمها طلبة دكتوراة التربية الخاصة / مادة التطبيقات الميدانية في كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية اليوم إلى أهمية تعليم وتدريب ذوي الإعاقة في بيئات طبيعية، وكسر حاجز الخوف من العمل، فضلا عن بناء خطة للتأهيل المهني منذ مرحلة المدرسة.
وطالبوا بإشراك ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة، والتوعية بأهمية التأهيل والتدريب من خلال دعم أصحاب العمل.
وهدفت الندوة التي شارك فيها وزارة العمل، ومؤسسة التدريب المهني، والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى رفع مستوى الوعي بقضايا التأهيل والتشغيل المهني للمعنيين في المؤسسات الحكومية وأصحاب الاختصاص والمجتمع المحلي، وتسليط الضوء على دور المساءلة في تفعيل الأطر التشريعية للتأهيل والتشغيل المهني لذوي الإعاقة، والوصول إلى مقترحات عملية لزيادة فاعلية برامج التأهيل المهني لمواكبة احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تفعيل دور المشاركة المجتمعية في تحسين برامج التأهيل والتشغيل المهني ومخرجاتهما لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين لذوي الإعاقة.
وجاءت الندوة لتسليط الضوء على واقع التأهيل والتشغيل المهني لتحسين الخدمات ومواكبة احتياجات الفرد ذي الإعاقة في القرن الحادي والعشرين بمشاركة مجتمعية فاعلة ضمن أطر التشريع والمساءلة .
وعرضت الندوة التي افتتحها عميد كلية العلوم التربوية الدكتور صالح الرواضية عددا من أوراق العمل تناولت التشريعات الناظمة للتأهيل والتشغيل المهني قدمها ممثل عن المجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة ريزان الكردي، وضرورة تشغيل ذوي الإعاقة قدمتها سمية الزعبي من وزارة العمل.
فيما عرضت طالبة الدكتوراه نجود عناب ورقة عمل عن التشريعات والبرامج والتجارب العالمية، ومقومات نجاح التأهيل المهني، وتطرق الدكتور ماجد الخواجا من مؤسسة التدريب المهني عن انجازات مؤسسة التدريب المهني لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وسلط المهندس أحمد الشطناوي من مؤسسة التدريب المهني إقليم الشمال الضوء على تحديات التأهيل والتدريب المهني في الأردن، وقدمت نهى أبو حمد ممثلة لأسر ذوي الإعاقة رسالة لأهالي ذوي الإعاقة حول التأهيل المهني.
وقدم أسامة السيد مندوباً عن ذوي الإعاقة رئيس جمعية شمس الأمل رسالة الأشخاص ذوي الإعاقة لاستثمار قدراتهم وتوظيفها.
وتلا الندوة نقاش موسع عن غياب المساءلة القانونية لتفعيل التشريعات الناظمة للتأهيل والتشغيل المهني لذوي الإعاقة، وضعف كفاءة ذوي الإعاقة الملتحقين ببرامج التشغيل والتأهيل المهني لتلبية متطلبات المهن المطلوبة، وتدني مستوى الكفاءة التنظيمية بين القائمين على برامج التأهيل والتشغيل المهني واحتياجات سوق العمل، ومحدودية المشاركات المجتمعية في برامج التأهيل والتشغيل المهني وتدني فاعليتها.