ونظمت الندوة  بمبادرة فريق إيتارد من طلبة التربية الخاصة في كلية العلوم التربوية تزامنا مع اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام  لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بدمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم في ضوء التجارب الواقعية والرؤى المستقبلية.

 

وبينت الدكتورة غيد السالم من قسم التربية الخاصة والإرشاد أهمية الندوة التي عرضت دور وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة  المتمثل  بتطوير آلية مناسبة في دمج الطلبة  والإطّلاع على تجارب المعنيين انفسهم وخبراتهم  ساعين لرسم خارطة طريق  للنهوض بمستوى الدمج للطلبة .

 

واستعرض ممثل المجلس الاعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إبراهيم زبون مسؤولية المجلس في اقتراح السياسات والقوانين والأنظمة الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتوفير الخدمات المختلفة لهم  من خلال تنسيق العمل وتحديد أدوار الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية ومتابعة تطبيق تلك الجهات للأحكام القانونيه ومراقبة مدى الإلتزام بها .

 

وبين ممثل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الرحامنة  دور الوزارة في الجانب التطبيقي لبنود القانون الأردني الخاص بحقوق الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم ودمجهم في المدارس إلى جانب أقرانهم من غير ذوي الإعاقة  ومدى توفير الترتيبات التيسيرية لفرص الدمج ومدى الجاهزية في المدارس التابعة للوزارة بهذا الشأن

من جانب آخر أستعرضت الدكتوره هدى سعيفان؛ وممثلة مدارس أكسفورد تماضر البغدادي ؛ ومسؤولة قسم الإرشاد والتعليم المساند أمل جاد الله عن تجارب في دمج الطلبة ذوي الإعاقة .

 

وتطرقت التربوية من مركز مارديان برافين مريم الصيصان؛ وابراهيم الحجة من مركز فرح؛ عن تجارب مراكز ومعلمي التربية الخاصة في دمج الطلبة بالمدارس.

 

وتضمنت الندوة أفلاماً مصورة وأنشطة منوعة ؛ بالإضافة لاستعراض قصص دمج من أسر الطلبة المعنيين من ذوي الإعاقة.

 

أنتهى