أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – استقبل نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتور عمر العدوان أمس وفدا من جائزة دوق إدنبرة الدولية المتعلقة بالعمل الشبابي بالتعاون مع جائزة الحسن للشباب لأغراض تجديد الرخصة الدولية بحضور ضابط ارتباط الجائزة في الجامعة الدكتور رائع خريسات.

 

 

وقال العدوان إن الجامعة تعد داعما رئيسيا لجائزة الحسن للشباب المعمول بها في المملكة منذ عام 1984 كمشروع تجريبي لمدرسة البكالوريا في عمان، منوها بأنها منبثقة عن جائزة دوق أدنبرة العالمية التي تجمع بين الخبرات العملية والمهارات الحياتية لتجهيز الشباب للحياة.

 

 

وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع مبدأ المشاركة لدى الشباب بدلاً من المنافسة مع الآخرين، وقياس التقدم للفرد من خلال معيار التطور الذاتي بدلاً من تحديد مقاييس محددة لبلوغ الهدف الذي يضعه الفرد لذاته، مشيرا إلى أنها تنمي روح الفريق والتعاون والتعايش المشترك ما بين الطلبة ليخدموا وطنهم ويقدموا له الكثير من خلال عطائهم اللامحدود.

 

 

وللجائزة بحسب ما أفاد به العدوان ثلاثة مستويات برونزية وفضية وذهبية، تمنح للأفراد تقديرا لنشاطاتهم في أربعة مجالات مختلفة هي المهارات العالية والنشاط الرياضي والخدمات المجتمعية والرحلات الاستكشافية.

 

 

من جهته أكد خريسات أن برامج الجائزة تجذّر في الشباب المهارات الحياتية والمهنية وتغرس فيهم التصميم والمثابرة والمبادرة والابتكار وتحملهم المسؤولية والاعتماد على النفس وتؤهلهم لاتخاذ القرارات الصائبة.

 
وتتجسد فكرة الجائزة وفقا لخريسات بإتاحة الفرصة للشباب الأردني من سن 14-25 عاما بالمشاركة والانخراط الذاتي في أربعة برامج شبابية تربوية غير أكاديمية هادفة هي الخدمات والمهارات والرحلات الاستكشافية والنشاط الرياضي لتحقيق النمو المتوازن لشخصية الشباب الأردني.

 

 

و"الحسن للشباب" كانت سباقة في تطبيق الجائزة في الجامعات الأردنية وإدراج مادة المواطنة والانتماء الخاص بالجائزة ضمن المناهج الجامعية في الأردن، حيث تكمن أهداف هذه المادة في إكساب دارسيه مفهوم المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن ومؤسساته من خلال التعرف على أطر النظرية التي تفسر هذه المفاهيم والإطلاع على تجارب النجاح للعديد من مؤسسات المجتمع كجائزة الحسن للشباب .

 
وجال الوفد في مرافق عمادة شؤون الطلبة ووقفوا على الخدمات التي تقدمها الجامعة لحملة الجوائز الذهبية ومنتسبي الجائزة والمشرفين والمتطوعين، مثنيا على جهود الجامعة لاحتضانها جزءا كبيرا من نشاطات الجائزة وتيسير السبل أمامها دائما لإقامة الفعاليات والنشاطات.

 

 

انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــى