Zenko Magazine
"الأردنية" تطلق مبادرة "الأردن عشيرتي"

​أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- أكد قضاة عشائريون أن العشائر الأردنية كانت على الدوام صمام الأمان للمجتمع من كل الآفات الدخيلة على قيمه وأخلاقه وعاداته النبيلة المستمدة من الدين.

وأشاروا خلال إطلاق مبادرة "الأردن عشيرتي" التي نظمتها قائمة الكرامة بإشراف مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية، إلى أن الدور العشائري كان ولا يزال درعا متينا وعزا لنصرة الوطن وقيادته الهاشمية، بالرغم من كثرة التحديات والمؤامرات على العشائر الأردنية لإضعاف دورها وتفريقها وتهميش شيوخها وكبارها المشهود لهم بالحكمة والمعرفة والقبول لدى مجتمعهم. 

وقال القاضي العشائري هاني الحديد إن العشائر الأردنية هي المكون الأساسي لبناء الدولة الأردنية وملاذ للحرية، التي تربط الماضي بالحاضر وتستشرف المستقبل.

وأضاف أن العشائر تعد الرافد الحقيقي والحصن المنيع للدولة الأردنية التي تقوم على مبدأ سيادة القانون الذي أشار إليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  في أوراقه النقاشية.

وفي السياق بين العين السابق طلال ماضي في كلمة ألقاها بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد عطيات مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة أن العشائرية لم تكن يوما إلا سيفا ماضيا في القيم والتماسك الاجتماعي.

ونوه إلى أنه في الآونة الأخيرة لوحظ أن بعضا من حالات الفشل السياسي  والفساد تم إسقاطها على العشائرية الأمر الذي جعلها تتشابك مع المجتمع الأردني مما انعكس سلبا على منظومة القيم الاجتماعية، فكان لا بد من توضيح دور العشائر في تكوين المجتمع.

وقال إن العشائرية اتحاد وفكر ووحدة وعدالة فلا بد من المحافظة عليها، وإطلاق مبادرة "الأردن عشيرتي" دليل على أن الشباب يدركون معنى العشائرية، التي تنبذ التصرفات المسيئة من أي شخص يحاول الاحتماء بالعشيرة أو الإساءة إليها، وتنبذ العنف لإيجاد مجتمع صحي خال من النعرات.

وهدفت المبادرة التي أدار فعالياتها الدكتور محمد معاقبة مدير مركز الاستشارات في الجامعة الأردنية إلى بيان الدور العشائري الحقيقي والعادات الحسنة التي تتبعها ونبذها للعادات السيئة والمظلمة التي تسيء لها، وربط النسيج الاجتماعي بين المجتمع الأردني.


2018/12/15