أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- بحث نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتور زيد بقاعين خلال لقائه وفدا أكاديميا متخصصا في مجالي الهندسة والبيئة في جامعات سورية خطة سير وتنفيذ مشروع ( Egreen) المدعوم من الاتحاد الأوروبي ضمن برامج إيراسموس بلس.
وناقش بقاعين خلال لقائه عمداء كليات الهندسة والبيئة في جامعات ( تشرين، والبعث، وحلب) وحضور عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور ابراهيم العبادي، ومدير المشروع في الأردن الدكتور أحمد السلايمة، ما طرأ على المشروع من خطط وآليات جرى تنفيذها منذ الإعلان عنه وحتى الوقت الحالي.
والمشروع الذي انطلق منذ عامين ويستمر لعام آخر، بكلفة تصل إلى مليون يورو، يطرح في عدد من الجامعات الأردنية بالإضافة إلى الأردنية (العلوم والتكنولوجيا، وآل البيت، ومؤتة والزيتونة، والألمانية الأردنية) وجامعات سورية وألمانية ونمساوية وبرتغالية، ويهدف إلى تخريج كوادر متخصصة في الهندسة والبيئة والتغيرات المناخية على مستوى المنطقة.
مدير المشروع الدكتور السلايمة، قدم خلال اللقاء تصورا مقتضبا لمراحل وآليات تنفيذه، مشيرا إلى أنه تم إعداد وتطوير عدد من الخطط الدراسية التي تدرس في كليات الهندسة في الجامعات الشريكة، بالتعاون مع الخبرات الأوروبية المشاركة في المشروع، وإدراج مواد دراسية تتناول التغير المناخي ومفهومه بلغ عددها (12) مادة دراسية .
وقال إنه تم تجهيز (9) مختبرات متخصصة موزعة في الجامعات الشريكة، إلى جانب عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة قدمها أساتذة وباحثون في جامعات أوروبية في النمسا والبرتغال وألمانيا، ليكونوا مؤهلين علميا وأكاديميا وتدريبيا لإعداد كفاءات مؤهلة في هذا المجال تتناسب واحتياجات السوقين المحلي والعربي.
بقاعين وخلال اللقاء أشاد بالتعاون المثمر ما بين (الأردنية) والجامعات السورية، وبمتانة الشراكة مع الجامعات الأوروبية، التي تدلل على انفتاح الجامعة المستمر وحرصها على توثيق أواصر التعاون، ودعم المشاريع العلمية التي تسهم في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي عموما وبمسيرتها على وجه الخصوص.
وأعرب عن سعادته بنوعية المشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها ما بين الجامعة الأردنية والجامعات السورية وسيتم التقدم بها للاتحاد الأوروبي لغايات دعمها ماديا، منها مشروع يتعلق بإنشاء مركز للتدريب المهني في مواضيع تتعلق بالطاقة المتجددة، وآخر يتعلق بإعداد مواد تدريبية في مجالي الطاقة والمياه، بالإضافة إلى تطوير عدد من الخطط الدراسية في كليات الهندسة يواكب مضمونها التكنولوجيا والمتطلبات الحديثة.
انتهــــــــــــــــــــــــــــى