وعرض نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة شرحاً تحدث فيه عن مفهوم التعلم المدمج  الذي يعد الخيار الأهم في سبيل تطوير أساليب التعليم الحديث، بجانب أساليب التعلم المقترحة لتطوير المنظومة التعليمية كالتعلم المعكوس، والتعلم المبني على المشاريع والمهام، والتعلم الإلكتروني، وبعض الأساليب الأخرى.

 

وأشارإلى ضرورة إدماج التكنولوجيا في التعليم من خلال تطوير أساليب التدريس وتزويد الطلبة بالمهارات العصرية في إدارة المعلومة  والتفكير الناقد وحل المشكلات.

 

 

 بدوره قدّم  الدكتور محمد ريان من كلية اللغات الأجنبية  شرحاً حول أهمية  التعلم المدمج كخيار أهم  في سبيل إحداث نقلة جوهرية على نظام التعليم الجامعي بأساليبه وطرائقه التقليدية، وجعله نظام تعلم بمكونات وأدوات عصرية؛ مبيناً آلية الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعلم المدمج.

 

وعرض عميد كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الدكتور أمجد هديب دور الكلية في عملية تطوير التعلم المدمج في الجامعة والخدمات والأنظمة التي تقدمها الكلية للطالب والجامعة .

 

وتضمنت الورشة عرضاً لخبرات بعض من المدرسين لنظام التعلم المدمج بمشاركة المدرس للطلبة بالمادة الدراسية قبل بأيام من موعد بدء المحاضرة وتوفير محاضرات مسجلة مسبقا، وأن تكون الغرفة الصفية للمناقشة والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الطلبة بناء على ما شاهدوه، وبهذا يتمكن الطالب من التفاعل خلال وقت المحاضرة، ما يسهم في فهم الطالب للمادة ومساعدته في التفكير والتفاعل والاستيعاب.