Zenko Magazine
(24 )مليون دينار فائض مخصصات البحث العلمي بميزانية الجامعات منذ 2008
حاتم العبادي أعلن أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن توجه لاطلاق منصة عالمية تشاركية وتفاعلية خاصة بصندوق دعم البحث العلمي والابتكار، الذي بات جزءا من الوزارة في ضوء قانون التعليم العالي لسنة 2018. وكشف خلال لقاء صحفي تعريفي بالصندوق عن توجه لتغيير الاولويات التي يدعمها الصندوق في مجالي البحث العلمي والابتكار، بحيث تكون أكثر دقة في الموضوعات، بما يخدم اولويات التنمية الوطنية.
 
وشدد على اهمية محور الابتكار، لجهة ان يتمخض عنها منتج قادر على احداث تطور، وتحقيق مردود، وتحديدا للجامعات، التي تضم كفاءات قادرة على ذلك. وبدأ صندوق دعم البحث العلمي والابتكار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منتصف الشهر الجاري باستقبال الطلبات الأولية لمشروعات البحثالعلمي،والمشروعات الابتكارية والريادية للدورةالبحثية الأولى لعام (2019) وتستمرحتى نهاية دوام الرابع عشر من الشهر المقبل ضمن رؤية جديدة تركز على الابتكار والريادية.
 
ولفت الوهادنه ان قانون التعليم العالي الجديد حورالصندوق من دعم البحث العلمي الى دعم البحث العلمي والابتكار، مشيرا الى ان الرياد ة والابتكار، بما يوصل الى إنشاء شركة ناشئة عن براءة الاختراع، وان تتجسد الملكية الفكرية الرياد ةوالابتكار في سلع وخدمات تنعكس على الاقتصاد الوطني وتنشأ عنها شركات.
 
وأعتبر الوهادنه انه في حال "إذا لم يتمكن الصندوق من تحقيق ذلم فإنه لا "يعتبر انه انجز المطلوب منه"، لافتا الى وجود قسم مخصص للريادة والابتكار، لتحقيق مبدا العلم من أجل المجتمع، من خلال نشر ثقافة الابتكار والريادة لدى المجتمع. ولفت الى أن جميع اجراء الوزارة والصندوق باتت محوسبة الكامل، باستثناء بعض الاجراءات الداخلية التي تخص العاملين داخل الوزارة، وليس الجمهور في مراحلها النهائية للحوسبة. واشار الوهادنه الى ان الصندوق يتعامل الان وفق قانون ونظام وتعليمات جديدة جعله يحتاج الى ما لا يقل عن عام لانجازالمشاريع القديمة، التي بدات قبل إقرار التشريعات الجديدة، وبعد الانتهاء منها لا يوجد مبرر للتأخير في تطوير عمل الصندوق الى الافضل. وشدد على أهمية دور الجامعات في الريادة والابتكار والابداع ، والذي سيكون له كل الدعم من الصندوق. واشار الى ان حوالي (70%) من ايرادات الجامعات تتأتى من خلال الرسوم ونحو (15%) من الدعم الحكومي ويتبقى بذلك ما نسبته (15%) على الجامعات تحقيقيه من خلال ملیون دینار فائض مخصصات البحث العلمي بمیزانیة الجامعات منذ 2008  الابتكار.
 
 من جانبه قال مدير الصندوق الدكتور محمد غيث أن دور الصندوق في مجال الابتكار محوري ورئيسي، حيث قدم عرضا عن الصندوق واليات عمله واستقباله ومتابعته لدعم طلبات المشروعات الابتكارية والريادية. ويتكون الهيكل التنظيمي للصندوق من ثلاثة أقسام : الابتكار والريادة، المشاريع العلمية وامانة السر، في حين ينبثق عن قسم الابتكار والريادة شعبتين: الملكية الفكرية والمشاريع الابتكارية والريادية، اما قسم المشاريع العلمية: شعبة المجلات والمؤتمرات العلمية ومشاريع العلوم الانسانية والاقتصادية والاجتماعية ومشاريع العلوم الاساسية والهندسية والزراعية ومشاريع العلوم الطبية. ان فائض مخصصات البحث العلمي من نسبة ٥ %من ميزانية الجامعات والتي يفترض صرفهاعلى البحث العلمي والايفاد قد وصل من منذ العام ٢٠٠٨ الى (15(مليون دينارمن الحامعات الرسمية و ٩ مليون دينارمن الجامعات الخاصة والتي يترتب تحصيلها لرفد الصندوق كون هذه الجامعات لم تقم بصرفها على البحث العلمي، خلال ثلاث سنوات. ولفت الى ان الصندوق يعمل على ان تكون جميع المجلات المحكمة للجامعات الكترونية، مبينا ان (8 (مجلات حصلت على تصنيفات عالمية.
 
 واستغرب غيث ان عدد الذين تقدموا بطلبات للحصول على الدعم الام الماضي لم يتجاوز (300) متقدم، في حين ان الجامعات يوجد فيها زهاء (10636 )عضو هيئة تدريس وزهاء (300 )الف طالب وطالبة. واشار الى المنحى المتراجع للاردن الذي جاء عام 2018 في المرتبة 70 عالميا بحثيا و 79 في الابتكار والتسع عربيا من 150 دولة وهذه مرتبة لا تتناسب مع الاردن . واكد ان التركيز في الفترة المقبلة سيكون على الشباب في دعم المشروعات الابتكارية والريادية ولا يشترط ان يكون الحاصل على الدعم باحثا اكاديميا او عضو هيئة تدريس .
 
 ودعم الصندوق منذ تأسيسه عام 2018 386 مشروعا بقيمة 152.25 مليون دينار كان على رأسها قطاع العلوم والطبية والصيدلانية ،تلاه قطاع العلوم الزراعية والبيطرية ،العلوم الانسانية والاجتماعية ،العلوم الاقتصادية ،علوم المياه والبيئة ملیون دینار فائض مخصصات البحث العلمي بمیزانیة الجامعات منذ 2008 - ،العلوم الاساسية ،العلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية ، علوم الطاقة ، واخيرا علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
 
 وبلغ مجموع الدفعات المحولة لبرنامج دكتور لكل مصنع باستثناء المخصص لمشروع الطاقة في جامعة مؤتة نحو 5.15 مليون دينار . وتم دعم 596 من الطلبة المتفوقين اكاديميا وبحثيا بكلفة 250.7 مليون دينار منهم 61 من طلبة الدكتوراه و 535 من الماجستير.
 
 وقدم الصندوق الدعم المالي ل 23 مجلة علمية محكمة وموطنة في 9 جامعات رسمية بلغت قيمته خلال الاعوام من 2008 – 2016 نحو 7.2 مليون دينار وتم تقديم دعم للمؤتمرات لمختلف المؤسسات الرسمية والخاصة بقيمة 224.1 مليون دينار .
 
رئيس قسم الابتكار والريادة الدكتور يزن علاوي اشار الى انه اسقبال الطلبات الكترونيا وتتم دراسته من قبل اللجان المختصة الكترونيا كذلك . وقال علاوي اطلقنا الدورة البحثية في الخامس عشر من الشهر الحالي والتي تنتهي في 14 من الشهر المقبل لم نتلق حتى الاسبوع الماضي سوى 27 طلبا .
 
 واشار الى ان رؤية الصندوق تنطلق من الورقة النقاشيةالسابعة لجلالةالملك والتي تؤكد على الابتكار .
 
وبين ان الابتكارمشروع يبدأ ببراءة اختراع نفضل التي تتحول الى منتج او سلعة يجري تؤدي انشاء شركة ناشئة، مشيرا الى ان كل جامعة فيها مركز ريادة وحاضنة اعمال، مؤكدا ان التركيز مستقبلا سيكون على القطاعات والاولويات الوطنية .
 
ويعمل الصندوق وفق علاوي على تفعيل وتطوير ودعم البحث العلمي التطبيقي النهوض في المشاريع إلابتكارية والريادية وعلى تحفيز الفكر الابتكاري والريادي في ثقافة المجتمع والربط الفعال بين قطاعي الصناعة والتعليم وإيجادحلول إبتكارية وريادية لما يستجد من مشكالات والمساهمة في إنتاج المعرفة.
 
من جانبه عرض المهندس خليل مصطفى مراحل اتمتت عمل الوزارة التي تمت بجهود من داخلها فضلا عن الخطوات الالكترونية لعملية تقديم الطلبات ودراستها .
 
 ملیون دینار فائض مخصصات البحث العلمي بمیزانیة الجامعات منذ 2008 ويهدف الى الحصول على مخرجات ذات أثر حقيقي وتخدم الجوانب اإلاقتصادية وإلاجتماعية في الاردن وبناء أردن حيوي ومنافس على المستوى العالمي معتمدا على الطاقات إلابداعية لدى الباحثين والمخترعين والمبتكرين والرياديين من كافة أرجاءالوطن.
 
ونظم الصندوق جلسات تشاركية مع خبراء للنهوض بالجانب الابتكاري والبحث العلمي التطبيقي، إذ أوصوا بضرورة تحفيز الفكر الابتكاري والريادي في ثقافة المجتمع والربط الفعال بين قطاعي الصناعة والتجارة الى جانب ايجاد الحلول الابتكارية والريادية لما يستجد من مشكلات والمساهمة في انتاج المعرفة والحصول على مخرجات ذات اثر تطبيقي حقيقي وتخدم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بالاضافة الى بناء اردن حيوي ومنافس على المستوى العالمي معتمدا على الطاقة الاباداعية لدى الباحثين والمخترعين والمبتكرين والرياديين في كافة ارجاء الوطن.
 
 يشار الى ان مصادر تتمويل الصندوق تتمثل في المخصصات الحكومية للوزارة بالاضافة فائض نسب الايفاد والبحث العلمي بالجامعات التي لم تصرف خلال ثلاث سنوات من تخصيصها.
 
 
2019/01/27
تراجع منحى الاردن البحثي ليصل 2018الى 70عالم و79 بالابتكارو9عربيا