اشاد حزب التيار الوطني بالجهود الملكية لتطوير التعليم والذي حظي اليوم بنقلة نوعية في مسيرة تطوير وتأهيل المعلم ورفع قدراته العلمية ومهاراته التعليمية الحديثة من خلال جهود أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، والذي افتتحها جلالة الملك عبدالله امس في رحاب الجامعة الاردنية،شارك في تمويلها دولة الكويت الشقيق.
والأكاديمية مؤسسة وطنية غير ربحية تعمل منذ ٢٠٠٩ بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وكلية المعلمين في جامعة كولومبيا،لتأهيل وتدريب المعلمين وتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين والقيادات المدرسية قبل وأثناء التدريس، وهو استجابة للاحتياجات التعليمية في الاْردن والعالم العربي.
ويؤكد حزب التيار الوطني ان المعلم هومحور العملية التعليمية ويؤدي رسالة وطنية مهمة تجاه لأجيال والاقتصاد وتجاه تعزيز مكانة الاْردن وان الاهتمام بتأهيل المعلم ورعايته ماديا واجتماعياً ومهنيا يأتي استجابة لمتطلبات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
ويؤكد حزب التيار الوطني ان التعليم بشقيه العام والعالي يشكل محورا أساسياً في قطاع التنمية المستدامة في الاْردن والذي حقق خلال العقود الماضية قصة نجاح هائلة على مستوى محلي وعربي،ويواجه اليوم تحديا كبيرا بسبب كبر ملف التعليم وثقله وتعقيداته وصعوبة اجراء التحديثات اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والمعرفية والثقافية العالمية بعد ان اصبح التعليم المعرفي هو رأسمال الأمم وأساس النهضة الوطنية والاقتصادية والاجتماعية.