وتحدث المجالي عن أهمية تعزيز دور الشباب في تبني الفكر البنّاء والتفكير الإيجابي في الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته،  لافتاً إلى أهمية  تشكيل الوعي السياسي العام خاصة لدى الشباب للوصول إلى فكر قادرعلى المحافظة على الوطن وأمنه واستقراره.

 

وبين المجالي أن الظروف السياسية الحالكة هي التي تمتحن رجال الدولة الحقيقيين وحبهم وانتماءهم لوطنهم والدفاع عنه.

 

ومن جهة أخرى تطرق المجالي لمخاطر ظاهرة الإشاعة والاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي التي باتت ميداناً لبث بعض المعلومات المغلوطة ونشرها في المجتمع.

 

و أشار المجالي إلى ما يحظى به الأردن من تقدم في المجالات  المختلفة واحتوائه على مؤسسات عريقة عجزت عن بنائها دول تضاهي الأردن بإمكانياته المادية والاقتصادية.

 

 

بدوره قدم عميد الكلية الدكتور محمد القطاطشة المجالي كشخصية وطنية لعبت دوراً هاماً في الدولة في المجالين العسكري السياسي؛ مضيفاً  إلى أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الوعي السياسي  لدى الشباب لتحقيق المصلحة الوطنية على النطاق العام.

 

وبحسب منظم الفعالية ورئيس اتحاد طلبة الكلية  المنتصر بالله القراله فإنّ الفعالية جاءت ضمن تأكيد جلالة الملك على دور الشباب من خلال الأرواق الملكية النقاشية التي ركز فيها جلالته على ضرورة تفعيل الدور الشبابي ومدى مساهمته في المشاركة السياسية وتحقيق الإصلاح السياسي وأهمية دور النخب السياسية باعتبارهم  المؤثرين في الرأي العام  ويشكلون توجهاته.

 

وفي الختام دار نقاش بين المجالي والحضور من الطلبة والأساتذة أجاب فيه عن اسئلتهم  واستفساراتهم .

 

.