أمان السائح - قصتنا ستبدأ من هنا.. ستبدأ حين تعلن مؤسستنا الصحفية وهي دوما كذلك علاقة تشاركية دائمة وحقيقية مع المؤسسات الاكاديمية الجامعية بالوطن، وتنسج حالة من التفاهم مع جامعات تمثل قصة الوطن وقصص المستقبل، وتعكس بالوقت ذاته المفهوم الاهم بالاردن وهو الانسجام والتشاركية بين مؤسسات الاردن، وصولا الى التكاملية..

قصتنا التي بدأت اليوم عبر صفحات هذا الملحق الذي نضعه بين ايديكم ليمثل انعكاسا لصوت وصورة جامعات وطن تؤمن بان التاريخ حق ان نجسده عبر مسيرة قائد ملهم ووطن يمنح من فيه فرصا للنماء والتطور واعطاء صاحب كل حق حقه..

انها القصة الحقيقية التي سنقرؤها عبر صفحات ملحق جامعات، والمرتبطة مع المناسبات الوطنية الاحتفالية بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني والذكرى العشرين لتسلمه سلطاته الدستورية ومئوية المملكة، فكان القرار التشاركي بين الجامعات وصحيفة الدستور بأن تقول الجامعات كلمتها وتعرض انجازاتها، وتحلق في سماء الكلمات لتقول ما تريد عن مؤسستها الاكاديمية وبرامجها وطموحاتها، واين وصلت في مسيرتها الاقليمية والعالمية.

قصتنا مع الجامعات بدأت لكنها لن تنتهي، فالعلاقة لابد ان تزداد عمقا واداء ايجابيا، وعليها ان تفرض نفسها على ساحة الاعلام، وهي كذلك بما وصل اليه تعليمنا العالي من مواقع قوة.

القصة التشاركية على صفحات صحيفة عمرها يتجاوز الـ52 عاما، وجامعات وطن ايضا بعضها يتجاوز هذه السنوات، تتكامل برؤيتها وعلاقتها وايمانها بأن الوطن هو الاهم وانه لا اجندات سوى التطوير والمواطن والطالب، لان جزئية الاهتمام فقط تتجلى بأن تقدم كل مؤسسة ما تؤمن به وما يمليه عليها ضميرها بأن تكون دوما في حالة تصالح مع الذات وتكون بالمقدمة دوما.

قصتنا مع الجامعات اليوم تعلن بشكل كامل وتقول كلمتها امام الجميع، مع مؤسسات التعليم العالي، التي تحظى برعاية ملكية واهتمام شخصي من لدن جلالة الملك الذي كان ولا يزال يلتقي أبناءه وبناته من طلبة الجامعات ويتحدث معهم بلغة الاب والاخ والقائد، مع الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية.

قصتنا مع الملحق عظيمة نشكر من خلالها جامعاتنا التي ابدت رغبة وتعاونا واهتماما ونسيجا يلتحم مع الوطن ومؤسساته، فهذا هو الاردن وهذه هي مملكتنا وهذه مؤسساتنا الاكاديمية، وتلك هي تشاركيتنا مع مناسبات الوطن، مبارك للوطن وقائد الوطن الفخور دوما بانجازات وابداعات ابنائه وبناته الطالبات والطلاب و جامعاتنا صروح الوطن الشامخة.