Zenko Magazine
" راقب " الطلابيّة تطلق تقريرها الأول في الجامعة الأردنية

أخبار الأردنية ( أ ج أ ) آيه العبادي- أطلقت مبادرة "راقب" في الجامعة الاردنية حفل أشهار تقريرها الأول حول مراقبة أداء المجالس الطلابية في الجامعة ومراقبة الانتخابات.

 

‎‏ورعى الحفل رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة بحضور سمر الحاج حسن من الهيئة المستقلة للانتخاب والدكتور عزمي محافظة رئيس الجامعة الأردنية السابق.
 
وعبر القضاة عن دعم الجامعة الأردنية للمبادرات الشبابية الطلابيّة لتفعيل دور الشباب مضيفاً أن "راقب" جاءت للنهوض بالعملية الديمقراطية وتعزيزاً لمبادى الشفافية والنزاهه لمخرجات العملية الانتخابية، وهي نتاج لتكاتف وتظافر الجهود  بالتشبيك بين المؤسسات الوطنية ممثلة بالهيئة المستقلة للانتخاب والمركز الوطني لحقوق الإنسان.
 
و تحدثت  مفوض الهيئة المستقلة للانتخاب سمر الحاج حسن  عن دور الهيئة الذي تمثل في تدريب الطلبة المتطوعين في المبادرة تدريباً احترافيا  حول مراقبة الانتخابات ومعايير النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية  فضلاً عن دعم  أعضاء المبادرة من حيث تقديم الاستشارات حول الصياغة النهائية للتقرير بالاضافة إلى الدعم اللوجستي .
 
ولفتت الحاج حسن إلى مبادرة  " الجامعات تنتخب " التي انطلقت من الجامعة الأردنية وعُممت على عدة جامعات بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية، من خلال أكواخ توعوية تقوم على فتح النقاش مع اقرانهم الطلبة، ودعماً لاستمرار الشباب بالانخراط بالعمل العام والخروج بمبادرات شبابية إبداعية كمبادرة " راقب ".

وقال المنسق العام للمبادرة الطالب سمير مشهور إن المبادرة تهدف إلى الارتقاء بالعمل الطلابي والتوعية بأهمية المشاركة في الشأن السياسي، لمراقبة الانتخابات واداء اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية، إلى جانب تحسين وتطوير الوضع الراهن عبر تفعيل مبادئ المساءلة والمحاسبة  بالاضافة إلى تعزيز العمل البرامجي والجماعي وتشجيع المشاركة السياسية للشباب عبر العمل على كسر فجوة الثقة بين الطالب والمسؤول.

وأضاف أن المبادرة باشرت عملها وفقاً لقرار مجلس العمداء الصادر في نيسان من العام الماضي مؤكداً أن اعضاء المبادرة  غير منخرطين لأي قائمة من القوائم المرشحة، أو لإحدى الكتل الطلابية، ذلك لضمان استقلاليتهم وحيادهم، وهم من طلبة الجامعة من مختلف السنوات الدراسية والتخصصات الأكاديمية.
 
وعرض  التقرير المحاور الرئيسية التي تبدأ بمرحلة ما قبل الاقتراع ومن ثم مرحلة المرشحين،منوها بأن طللبة السنتين الثانية والثالثة هم الأكثر ترشحاً وتمثيل الذكور فيه أعلى من الأناث بنسبة 60%.

أما من حيث التنظيم والانتماء للقوائم كانت النسب متفاوتة من حيث كل قائمة وكلية، وتبين أنّ 43 من رؤساء الاتحادات من قائمة النشامى التي قدمت جهداً كبيراً لكي تصل لتلك الاغلبية، بينما تم متابعة الأداء الطلابي وجمع البيانات التي جرى تدقيقها، و فحصها ومطابقتها كما تم دراسة الأنشطة حسب طبيعتها من حيث وطنية وترفيهية.
 
 
2019/03/14