Zenko Magazine
(من أنا) مبادرة تتجاوز أسوار الجامعة وتقرّب المسافة بين الطالب والأستاذ

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ ) فادية العتيبي- عقدت كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية أولى سلسلة لقاءات مبادرة (من أنا) التي تهدف إلى التواصل مع أفراد المجتمع من خارج أسوار الجامعة، من خلال تقريب المسافة بين الطالب والأساتذة وكسر حاجز الرهبة فيما بينهما ضمن أجواء عائلية يغمرها الفرح والضحك والبساطة.

 

وقالت منسقة (من أنا) مساعد العميد لخدمة المجتمع والتواصل الخارجي في الكلية الدكتورة هالة أبو طالب، إن المبادرة التي تستهدف طلبة المدارس وخصوصا في مرحلة التعليم الثانوي أي ممن هم مقبلين على الدراسة الجامعية، تسهم في تعريف الطلبة بأساتذتهم عن قرب وعن أطباعهم الإنسانية وما يحملونه من صفات جميلة تماما مثل أي فرد في المجتمع بعيدا عن أجواء الأكاديميا وما يشاع عن الأساتذة من صفات حزم وجدية، الأمر الذي من شأنه غرس الحب في نفوسهم للجامعة والرغبة للدراسة فيها بكل حماسة.
 
 
وأضافت أبو طالب أن المبادرة بدأ تنفيذها في كلية اللغات الأجنبية حيث جرى في أول لقاء استهداف طلبة مدرسة الجامعة إلى جانب طلبة الكلية، معربة عن أملها في أن تلقى هذه المبادرة  رواجا وانتشارا  لما تحمله من مضامين نبيلة وإنسانية، ونقلها إلى باقي كليات الجامعة.
 
 
أول لقاء ضمن مبادرة (أنا هنا) كان في مدرج الكندي وبرعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز وخدمة المجتمع/ رئيس فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي الذي استهل اللقاء بالحديث عن نفسه وعن دراسته، وبرنامج يومه الحافل بالاجتماعات والمحاضرات والأبحاث، إلى جانب هواياته التي يعشقها ويمارسها بالرغم من ازدحام جدول مواعيده.
 
 
تبعه عميد كلية اللغات الأجنبية الدكتور تركي بني خالد الذي قدم نبذة عن حياته الشخصية وقد غلفتها خفة الظل والفكاهة، خصوصا تلك التي تتعلق بمولده وسبب تسميته وما رافقها من أحداث غريبة، بالإضافة إلى حديثه عن حياته العملية وعائلته وهواياته وخصوصا كتاباته الأدبية التي على حد قوله جلبت التساؤلات وحركت الضمائر.
 
 
أيضا الدكتورة باغدا غول من قسم اللغات الآسيوية وتدرس اللغة التركية، قدمت نفسها من خلال عزف منفرد على آلة كازاخية تقليدية حيث موطنها ( كازاخستان) كانت أشبه بالبزق، لتعزف للحضور مقطوعة موسيقية بعنوان (البنت الجميلة) وتهديها لطالبات الكلية لغلبة عدد الإناث على عدد الذكور الدارسين فيها.
 
 
إلى ذلك جاءت مداخلة الدكتور مؤيد شرّاب من قسم اللغات الأوروبية مختلفة كليا عمن سبقه، بدأت بأغنية الفنان حسين الجسمي الذي تغنى بقريق برشلونة ومحبيه، ليلمح للحضور أن الدكتور الشرّاب من عشاق فريق برشلونة وقد ارتأى أن يدرس اللغة الإسبانية ويتخصص فيها ليتمكن من ترجمة ما يقوله المعلقون الرياضيون خلال مباريات الفريق، كما كشف في حديثه عن أبرز هواياته التي يمارسها والتي لا يعلمها الكثير وهي إجادته لفن الطهي.
 
 
آخر المتحدثين كانت الدكتورة دعاء سلامة من قسم اللغة الإنجليزية التي تناولت في تقديم نفسها مقدمة روحانية استقطبت من خلالها تركيز الحضور، قدمت من خلالها نصائح للطلبة أكدت فيها أهمية أن يدرك الإنسان النعم التي أودعها الله في نفوسنا وذاتنا، وأن يحمده على الدوام، وأن ما يصيبنا من مشاكل وهموم هي حتما من نعم الله علينا لرد شر أكبر وأعظم كاد أن يصيبنا.
 
 
 
2019/03/24