موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
مقالات أخرى
د.أحمد بطاح
عبد السالم المجالي.. إرث من الإنجاز
د. محمد واصف
سائرُ الجسد: الجامعة الأردنيّة والمشهدُ الصّاخب؛ أكانَ صاخبًا حقًّا؟
د.مهند مبيضين
مجلس عمداء الأردنية في الموقر
أثناء استضافة لناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"رواشدة": على فئة الشباب أن تلعب دورًا محوريًّا في المستقبل
خلال استضافته على أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"البلعاوي": مرض الكوليرا لا يمكن أن يشكل جائحة وخطورته متدنية
د. عزت جرادات
بإيجاز: ذكرى تأسيس الجامعة الاردنية
الأستاذ الدكتور مهند مبيضين
الجامعة الأردنية: أكثر من جامعة
أثناء استضافته عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"نزّال": دخول الأردن في قائمة أكثر المقاصد شهرة نقلة نوعية في مجال السياحة
د.مهند مبيضين
نهاد الموسى .. خمسة عقود في تصحيح اللسان العربي
إذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة الأردنيّة تستضيف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب للحديث عن اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك
العميد المتقاعد هاشم المجالي
الجامعة الأردنية ونداء استغاثة
في لقاءٍ له على إذاعة الجامعة الأردنيّة
رئيس غرفتي صناعة الأردنّ وعمّان: الصناعة الأردنية تطوّرت إلى حد كبير آخر 20 إلى 30 عامًا
اذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة تستضيف خبيرًا في مجالي النفط والطّاقة للحديث عن وجوده في الأردن
د.عدنان الطوباسي
كيمياء الأردنية : حياة متدفقة
عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"عبيدات" يؤكّد على زيادة الإنفاق الرأسمالي والتركيز على الإيفاد
1 - 15
قناة Youtube
فخري صالح
د. هاشم ياغي الرجل النبيل والعالم الجليل
يتفق كلّ من عرف الناقد والباحث والأكاديميّ الراحل د. هاشم ياغي (1921-2013) على شيء أساسي وجوهريّ في صفاته، وهو أنه كان مثال الرجل النبيل والعالم الجليل. لم يُؤثَر عنه سوى أخلاقه الحميدة في التعامل مع طلابه وزملائه في الجامعة والحياة الثقافية والعمل العام.
كان مثالاً نادراً في حياتنا الثقافية وترك في الحياة الشخصيّة لكلّ منّا انطباعاً عميقاً بأنه كان مثال الأخ والصديق والزميل الكبير. ورغم أنني لم أكن واحداً من طلابّه، فقد تمنيّت أن أكون لأنه، وبشهادة كلّ من تتلمذوا عليه طوال ما يزيد على خمسة عقود من الزمن، كان نِعْم الأستاذ والمعلّم.
لقد زاملته في الهيئة الإداريّة لرابطة الكتّاب الأردنيين في دورتين متتاليتين 1982- 1983، فكان رئيساً مثاليّاً نموذجيّاً يقود سفينة الرابطة إلى برّ الأمان، ويشقّ لها درباً ثابتاً على الصعيدين المحلي والعربي. في فترة رئاسته، التي امتدت عامين ولدورتين انتخابيتين، كانت رابطة الكتاب (التي لم يكن قد مضى على تأسيسها سوى ثماني سنوات) تخطو واثقةً في الحياة الثقافية المحليّة والعربيّة.
وعلى الرغم من قلّة المال في ذلك الزمان، واضطرار أعضاء الهيئة الإدارية (أو بعضهم على الأقلّ) للذهاب إلى البنوك والشركات والشخصيات الاعتباريّة الميسورة لحثّها على التبرّع للرابطة، فقد استطاعت الرابطة أن تصمد في وجه كلّ الرياح العاتية التي كانت تهبّ عليها. كما أنها استطاعت أن تواصل ندواتها وأمسياتها الشعريّة والقصصيّة، وتساهم في مؤتمرات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، وتحضر اجتماعات مكتبه الدائم، على قلّة ذات اليد. وأذكر أنه في عهد رئاسة د. هاشم ياغي توفّر في ميزانيّة الرابطة مبلغٌ من المال فاقترح الراحل أن نشتري لمكتبة الرابطة، التي كانت فقيرة للغاية، عدداً من المراجع الأساسيّة والقواميس والموسوعات وأمّهات الكتب، فصارت المكتبة عامرة مزدحمة بالرفوف والخزائن الممتلئة عن آخرها بالكتب. وللأسف ضاعت المكتبة وتفرّق شمل كتبها بعد أن تمّ إغلاق الرابطة عام 1987، وجرى الاستيلاء على مكتبتها وأثاثها، وعندما عادت عاد الأثاث ولم تعد الكتب. كان أبو عمرو في الهيئة الإداريّة والرابطة أباً للجميع، رغم أنه كان مرشّح واحدة من الكتل الانتخابيّة.
وقد كنت مرشّحاً ضمن كتلته خلال الدورتين اللتين تزاملنا فيهما، ولا أذكر أنه فضّل واحداً من قائمته على أيّ شخص من الكتلة الأخرى. كانت غايته الارتقاء برابطة الكتّاب، كمؤسسة نقابيّة لأعضائها، وصاحبة رأي في الشؤون العامّة المحليّة والعربية والدوليّة، وكذلك تحسين وضع الكاتب الأردني وإعانته على إيصال إبداعه إلى قرائه، ومساعدته في طبع كتبه، والارتقاء بمستواه المعيشيّ. ولهذا لم تته بوصلة الرجل طوال فترة قيادته لسفينة الرابطة.
على صعيد الكتابة لم ينجز الرجل الكثير من الكتب في حقول تخصصه الأكاديميّة والنقديّة الواسعة، فلديه كتاب عن النقد الحديث في لبنان، وكتاب عن القصة القصيرة في فلسطين والأردن، وكتاب عن الشعر العربي الحديث، وكتاب عن الشعر الجاهليّ، ومقالات متناثرة في المجلات الثقافية والأكاديمية في حقول التخصص الكثيرة والمتباعدة التي مارس الإنجاز فيها.
لكن ما كتبه ظلّ، حتى هذه اللحظة، مرجعيّا. لا أتذكّر مرّة واحدة أنني كتبت شيئاً عن القصة القصيرة في فلسطين والأردن إلا وعُدت إلى كتابه التأسيسي المرجعيّ ليهديني إلى كيفية تشكّل هذا النوع الأدبي وصعوده في الجغرافيا الفلسطينية الأردنيّة، قبل نكبة فلسطين وبعدها.
لقد كان باحثاً حصيفاً مدققاً يسعى إلى الإحاطة بموضوعه من جوانبه الكثيرة، ليقدّم للقارئ خلاصة ما توصّل إليه في بحثه وقراءاته.
إنه رجل يستحقّ أن نعيد الاهتمام به مجدداً بعد رحيله. أهملناه في أيامه الأخيرة، فلنعد طبع كتبه ومؤلفاته، وليقم بعض من تتلمذوا عليه في الجامعة الأردنية بالتنقيب عن مقالاته ودراساته وجمعها لتصدر ضمن أعماله الكاملة التي يمكن أن تتولى نشرها وزارة الثقافة أو واحدة من المؤسسات الثقافية الأهليّة القادرة على هذا العمل.
نقلاً عن صحيفة "الدستور": بتاريخ 1/10/2013
رجوع
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
Browse
Tab 1 of 2.
View
Tab 2 of 2.
Edit
Item
Edit
Series
Version History
Shared With
Delete Item
Manage
Check
In
Check
Out
Open
Alert Me
Approve/Reject
Manage Copies
Workflows
Claim Release
Distribution Approval
Delete Item Version
Restore Item Version
Actions
Run
Now
Reanalyze
Now
Repair
Automatically
Health
Activate
Deactivate
Upgrade
Commands