موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
مقالات أخرى
د. غازي العساف
المنصات الحكومية الالكترونية ... هل هي مؤشر صحي؟
بقلم: الأستاذ الدكتور إسلام مساد
التمريض... مهنةٌ إنسانيّةٌ رفيعة في الخُطوط الأماميّة في مواجهة "كوفيد-19"
الأستاذ الدكتور إسلام مساد-مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية
ميلادُ القائِد.... ميلادُ شعبٍ ووطن
أ.د.عبد الكريم القضاة
رغد..سفيرة قسم الكهرباء
د.كميل موسى فريم
ولي العهد بمستشفى الجامعة الأردنية
د. أحمد يعقوب المجدوبة
تغيّر في الأسلوب والنهج
د. ناهد عميش
مئوية الدولة والتعليم العالي
د. خلف الطاهات
التعليم العالي .. استراتيجية التطوير برؤية ملكية
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
التعليم العالي والجامعات الأردنية بخير
د. مهند مبيضين
خطة الوزير ولقاؤه المؤرخين
الدكتور عامر الشعار
هذا بلاغ للناس
الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة
الطاقة الشمسية تضيء الجامعة الأردنية
د. أحمد يعقوب المجدوبة
صناعة الرياضة
د.أحمد يعقوب المجدوبة
مسؤولية مشتركة
د. محمد ابو حمور
المثقفون العرب وتحولات الواقع
1 - 15
قناة Youtube
د. مهند مبيضين
زيباري من قصر النهاية إلى الجامعة الأردنية
«مام جلال» الرئيس العراقي، قال لنا قبل عام في قصره في فوق بحيرة دوكان، إن الحسين بن طلال رحمه الله له فضل على الأكراد، وانهم كانوا يلجأون إليه من ظلم القيادة العراقية آنذاك، ورى نكته لا مجال لذكرها، وفي الحديث مع جريدة الحياة يروي هوشيار زيباري الذي يتذكر من عراق السبعينيات تصفية إخوته الثلاثة الأكبرين منه سنا، ويسرد كيف انتقل إلى الاردن ليعيش على أنه ايراني وضيف على الملك حسين رحمه الله.
وروى زيباري حيثيات الخروج من العراق، وكيف ذهب برسالة من زوج أخته الملا مصطفى برزاني كي يحصل على قبول في جامعات بغداد العام 1971 وعمره 18-19 سنة، وكان بدأ حياته في بيت سياسي فوالده محمود آغا كان نائبا بالبرلمان العراقي في العهد الملكي وزعيم عشيرة الزيباري ووجيها في منطقته، وكان ثمة علاقة مصاهرة تمت مع عائلة برزاني العام 1944، فمسعود زعيم اقليم كردستان هو ابن اخت زيباري. ونشأ الاثنان معا، لكن ميول زيباري ليصبح ضابطا في الكلية العسكرية لم تتحقق، فولج السياسة من باب حزب الشبيبة الديمقراطي الكردستاني.
لمّا وصل بغداد كان البعث في عز سطوته، وحين خرج من معتقل قصر النهاية الشهير بتعذيبه، كان قرار والده اخراجه من العراق، وهو يقول:..وكتب والدي – للملا مصطفى - رسالة بأنني لا أستطيع أن أعيش في العراق فقد أُعتقل. قال – مصطفى- إن الطريقة الوحيدة أن نرسلك إلى الأردن مع ثلاثة آخرين.. وأبلغونا أننا سنرسل لنكون في ضيافة جلالة الملك حسين. وكون هذه الزيارة هي أول بادرة لعلاقتنا كثورة كردية مع الأردن عليكم أن تحسنوا التصرف. خروجنا ودخولنا كان سراً من كردستان عن طريق إيران.. الأردنيون ساعدونا في حينها والسفير الأردني في طهران كان قائد القوة الجوية الأردنية في حرب حزيران 1967 وكان كردياً هو اللواء صالح الكردي..»
وصل زيباري عمان وحل بضيافة الديوان الملكي العام 1972م، وقابلهم اللواء ماهر خماش رئيس الديوان، وابلغهم بدقة الظروف والقوى السياسية في الأردن والثورة الفلسطيينة والحركة الطلابية في الجامعة الأردنية والتي كانت في اوجها، وقال لهم خماش، انه من الأفضل ان تقدموا انفسكم كعرب أهواز، ولا تذكروا انكم عراقيون، آنذاك كانت علاقتنا أيضا مضطربة مع العراق بعد موقفه في احداث أيلول والتلويح بتحريك قوة حردان التكريتي التي كانت متمركزة في المفرق باتجاه عمان مساندة للثورة الفلسطينية.
ذلك كان الجو السياسي الذي حل به زيباري ضيفا على الملك حسين وأعطاه جواز سفر واسكنه ورفاقة كلية الشهيد فيصل والتي يصفها زيباري بالقول:» وهي مدرسة ثانوية نموذجية بسيطة لأبناء الشهداء المقربين وأبناء العشائر فلا أقسام داخلية فيها، بل هي أشبه بمعسكر، من الناحية الأمنية ومن ناحية أخرى لا نريد أن تجلبوا انتباهاً. وكنا أربعة شبان ننام في غرفة واحدة والأكل حسب البروتوكول العسكري الأردني حتى لا نلفت انتباه السفارة العراقية..»
يصف زيباري اجواء الدراسة في قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية والتي يراها انها اعرق الجامعات آنذاك، ويتحدث عن الجو السياسي والصراعات الفكرية ومصادر المعلومات في الإعلام والإذاعات والصحف بالنسبة للطلبة، وكان زيباري ورفاقه يقدمون انفسهم للطلبة كايرانيين.
ويومها كانت علاقاتنا مع شاه إيران في أعلى درجات التنسيق والتعاون، ونتذكر ان هيكل قال قبل ثلاث أعوام، إنه كان من المحيّر عدم تحرّك القوة العراقية لاحتلال عمان اثناء أيلول الأسود، واوضح هيكل أنه عثر على برقية من الشاه كانت تهدد بتحريك قوات ايرانية لبغداد إذا ما استهدفت عمان من قوة حردان التكريتي، وهذا ما قاله لي الاستاذ عدنان ابو عودة.
زيباري وأحمد داود أغلوا وجون بايزيد ورجال دولة اردنيون وعرب وقادة عسكريون في الخليج العربي، جمعتهم الجامعة الأردنية، ذاك زمان مجيد، أما ليلة أمس فقد طالعنا خبر اقتحام مجموعة شباب لحرم جامعة البلقاء ومعهم» البمبكشه» وانهم جاسوا خلال الحمى وغادروا!.
نقلاً عن صحيفة "الدستور": بتاريخ 19/11/2013
رجوع
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
Browse
Tab 1 of 2.
View
Tab 2 of 2.
Edit
Item
Edit
Series
Version History
Manage Permissions
Delete Item
Manage
Check
In
Check
Out
Open
Alert Me
Approve/Reject
Manage Copies
Workflows
Claim Release
Distribution Approval
Delete Item Version
Restore Item Version
Actions
Run
Now
Reanalyze
Now
Repair
Automatically
Health
Activate
Deactivate
Upgrade
Commands