موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
مقالات أخرى
د.أحمد بطاح
عبد السالم المجالي.. إرث من الإنجاز
د. محمد واصف
سائرُ الجسد: الجامعة الأردنيّة والمشهدُ الصّاخب؛ أكانَ صاخبًا حقًّا؟
د.مهند مبيضين
مجلس عمداء الأردنية في الموقر
أثناء استضافة لناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"رواشدة": على فئة الشباب أن تلعب دورًا محوريًّا في المستقبل
خلال استضافته على أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"البلعاوي": مرض الكوليرا لا يمكن أن يشكل جائحة وخطورته متدنية
د. عزت جرادات
بإيجاز: ذكرى تأسيس الجامعة الاردنية
الأستاذ الدكتور مهند مبيضين
الجامعة الأردنية: أكثر من جامعة
أثناء استضافته عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"نزّال": دخول الأردن في قائمة أكثر المقاصد شهرة نقلة نوعية في مجال السياحة
د.مهند مبيضين
نهاد الموسى .. خمسة عقود في تصحيح اللسان العربي
إذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة الأردنيّة تستضيف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب للحديث عن اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك
العميد المتقاعد هاشم المجالي
الجامعة الأردنية ونداء استغاثة
في لقاءٍ له على إذاعة الجامعة الأردنيّة
رئيس غرفتي صناعة الأردنّ وعمّان: الصناعة الأردنية تطوّرت إلى حد كبير آخر 20 إلى 30 عامًا
اذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة تستضيف خبيرًا في مجالي النفط والطّاقة للحديث عن وجوده في الأردن
د.عدنان الطوباسي
كيمياء الأردنية : حياة متدفقة
عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"عبيدات" يؤكّد على زيادة الإنفاق الرأسمالي والتركيز على الإيفاد
1 - 15
قناة Youtube
ديريك بوك
تصورات خاطئة عن التعليم العالي
ديريك بوك* - كيمبريدج- منذ كشف الاقتصاديون عن مدى مساهمة الجامعات في النمو الاقتصادي، شرع السياسيون بإيلاء التعليم العالي مزيداً من الاهتمام. لكن الذي حصل أنه كان لديهم في الغالب تصور خاطئ عن دور الجامعات، والذي أدى إلى تقويض سياساتهم.
على سبيل المثال، ركز الرئيس الأميركي باراك أوباما كثيراً على زيادة نسبة الأميركيين الشباب الحاصلين على شهادات جامعية. وهو بالطبع هدف مفيد يمكن أن يسهم في الازدهار الوطني ويساعد الشباب على تحقيق الحلم الأميركي. لكن الاقتصاديين الذين درسوا العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي يؤكدون ما يقترحه المنطق من أن عدد الشهادات الجامعية ليس بأهمية كيفية تمكن الطلاب من تطوير مهارات معرفية مثل التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات.
يمكن أن يكون للفشل في الاعتراف بهذه النقطة عواقب كبيرة. فبينما تتبنى البلدان فكرة توفير التعليم العالي للجميع، فإن تكلفة الاحتفاظ بالجامعات تزيد بشكل دراماتيكي بالنسبة لنظام نخبوي. وإذا أخذنا بالاعتبار أن لدى الحكومات برامج أخرى عديدة لتقوم بدعمها -في وقت يقاوم فيه الناس دفع ضرائب أعلى- فإن توفير الأموال للدفع لمثل هذه الجهود يصبح صعبا بشكل متزايد. وبذلك، يترتب على الجامعات توفير تعليم يتميز بالجودة لعدد أكبر من الطلبة، مع صرف أقل قدر ممكن من الأموال.
سوف يكون تحقيق الأهداف الثلاثة جميعاً -الجودة والكمية والتكلفة– بشكل متزامن أمراً صعباً على نحو يزيد من احتمالية تدني المستوى. ونظرا لأنه من السهل احتساب أعداد الخريجين والمصروفات الحكومية، فإن متغير جودة التعليم الذي يصعب قياسه سيكون هو الهدف الذي يتأثر سلباً على الأرجح. إنه لا يمكن تحديد طرف -وبالتالي لا يمكن محاسبة أي طرف- عندما ترتفع أعداد الخريجين في وقت يسجل فشلاً في تحقيق الفوائد الاقتصادية المأمولة.
التصور الخاطئ الثاني لصناع السياسة هو أن الفائدة الوحيدة من التعليم الجامعي هي الفرصة التي تمنحها للخريجين لإيجاد وظيفة تنتمي للطبقة الوسطى، والمساهمة في النمو والرخاء الاقتصادي. وبينما تبقى هذه المساهمة مهمة، فإنها ليست الشيء الوحيد المهم.
بخلاف إيجاد أول وظيفة، فإن الخريجين الجامعيين عادة ما يتأقلمون بشكل أكثر سهولة مقارنة بخريجي الثانوية العامة عندما يتطور الاقتصاد ويحتاج سوق العمل إلى إحداث تغييرات. كما أن الخريجين الجامعيين عادة ما يصوتون بمعدلات أعلى، وينخرطون في نشاطات مدنية أكثر، ويرتكبون جرائم أقل، ويعلمون أبناءهم بشكل أفضل، ويمرضون أقل بسبب تبنيهم لأسلوب حياة أكثر صحية. ويقدر الباحثون أن قيمة تلك الفوائد الاضافية تساوي أكثر من الدخل المضاف طيلة الحياة من الشهادة الجامعية. وإذا تجاهل صناع السياسة ذلك، فإنهم سيخاطرون بتشجيع أشكال أسرع وأرخص من التعليم، والتي ستخدم الطلاب والمجتمع بقدر أقل بكثير.
تتضح هذه المفاهيم الخاطئة في كلمات القادة خلال العقدين الماضيين. وكما ذكر الرئيس بيل كلنتون في خطاب حالة الاتحاد سنة 1994، فإننا "نقيس أداء كل مدرسة بمقياس مرتفع واحد وهو: هل يتعلم أبناؤنا ما يحتاجون تعلمه من أجل المنافسة والفوز في الاقتصاد العالمي؟"، ومنذ ذلك الحين، كرر الرئيس جورج بوش الابن وأوباما نفس هذه الفكرة عندما تحدثا عن أهداف سياستهما التعليمية.
تتضح المقاربة نفسها في مقاربات بلدان أخرى أيضاً. ومن الأمثلة على ذلك انتقال مسؤولية الجامعات البريطانية منذ سنة 1992 من دائرة التعليم والعلوم إلى دائرة التعليم والتوظيف، ثم في سنة 2009 إلى دائرة جديدة هي دائرة الأعمال التجارية والابتكار والمهارات.
الآن، أصبح اختزال مفهوم دور التعليم العالي غير مسبوق لأنه يتجاهل ما كان يتم اعتباره أهم أهداف التعليم: تقوية الشخصية الاخلاقية للطلاب وإعدادهم لكي يصبحوا مواطنين نشيطين ومطلعين. وعلى ضوء هذا التقليد، فإن التحول الأخير نحو الأهداف المادية يأتي بمثابة المفاجأة. وكان جون ماينارد كينز قد تنبأ في العشرينيات من القرن الماضي بأنه بينما تزداد الدول غنى، فإن انشغال الناس بالاموال والممتلكات سوف يقل. لكن الذي حصل هو العكس تماما.
من المسلمات انه يتوجب على القادة السياسيين الديمقراطيين أن يستجيبوا لتوجهات الناس، بما أن الناس مهتمون بالاموال والوظائف. وطبقا لمسح تم إجراؤه مؤخرا بين طلاب السنة الاولى في الجامعات الأميركية لسنة 2012، قال 88 % منهم إن من الاسباب المهمة لالتحاقهم بالجامعات هو الحصول على وظيفة افضل. وذكر 81 % منهم أنهم يريدون "أن يكونوا اثرياء" كهدف ضروري أو مهم للغاية.
لكن 82.5 % من هولاء الطلاب المستجدين يسعون إلى "تعلم المزيد عن الاشياء التي تهمني" كسبب مهم للالتحاق بالجامعة. كما يريد 73 % منهم "اكتساب معرفة عامة، وأن يكون لديهم تقدير للأفكار". ومن بين الاهداف التي اعتبروها ضرورية أو مهمة للغاية، ذكر 51 % منهم "تحسين فهمي للبلدان والثقافات الأخرى". وذكر 45.6 % منهم "تطوير فلسفة ذات معنى للحياة". وهناك نسب كبيرة ذكرت أهدافاً من قبيل "أن أصبح قائداً في المجتمع" و"المساعدة في الترويج للفهم العرقي" وأن "انخرط في برامج لتنظيف البيئة".
في النهاية، توحي المسوحات بأن اكثر ما يريده الناس ليس الثروة بقدر رغبتهم بالسعادة والشعور بالرضا، وهو ما يأتي من حياة كاملة وذات معنى. وتبقى النقود من العوامل المساعدة، لكن هناك أموراً أخرى مساعدة، مثل العلاقات الانسانية الوثيقة والافعال اللطيفة واستيعاب الاهتمامات وفرصة العيش في مجتمع ديمقراطي حر وأخلاقي ومحكوم بشكل جيد. ولا شك أن وجود اقتصاد يعاني من الركود وانعدام الفرص هو جزء من المشاكل، لكن من المشاكل أيضاً انخفاض نسب التصويت واللامبالاة المدنية وانتشار الاستخفاف بالمعايير الاخلاقية وعدم الاكتراث بالفن والموسيقى والأدب والفكر.
إن مسؤولية المربين في حقل التعليم هي مساعدة الطلاب على أن يعيشوا حياة مرضية ومسؤولة. وبغض النظر عما إذا كانت الجامعات تؤدي مهمتها بشكل جيد أو سيئ، فإن جهودها من أجل النجاح تستحق النضال واعتراف حكوماتها بتلك الجهود وتشجيعها. وكما ذكر لويس برانديز، فإنه سواء كان للخير أو الشر، فإن حكومتنا تبقى هي المعلم القوي والموجود في كل مكان. وإذا نظر قادتنا إلى التعليم على أنه وسيلة للوظائف وجلب الأموال فقط، فلا يجب أن يتفاجأ أحد عندما يبدأ شبابنا بالتفكير بتلك الطريقة في نهاية المطاف أيضاً.
*أستاذ جامعي في مجال الابحاث في جامعة هارفارد. وكان رئيسا للجامعة من سنة 1971 إلى سنة 1991، ومن سنة 2006 إلى سنة 2007. وهو مؤلف كتاب "التعليم العالي في أميركا".
نقلاً عن صحيفة "الغد": بتاريخ 28/11/2013
رجوع
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
Browse
Tab 1 of 2.
View
Tab 2 of 2.
Edit
Item
Edit
Series
Version History
Shared With
Delete Item
Manage
Check
In
Check
Out
Open
Alert Me
Approve/Reject
Manage Copies
Workflows
Claim Release
Distribution Approval
Delete Item Version
Restore Item Version
Actions
Run
Now
Reanalyze
Now
Repair
Automatically
Health
Activate
Deactivate
Upgrade
Commands