كلمة جلالة الملك في نادي الكومنولث بعنوان "بالرؤيا واصحاب الرؤى يمكن ان نجد اسبابا جديدة للأمل"
16 نيسان 2004
إن أي عمل إيجابي لا يمكن أن يوصل رسالته بشكل مميز ما لم يكن لديه وسيلة إعلامية ناجحة قادرة على فهم الحالة وإستيعاب مفردات المرحلة والوصول إلى قلوب الناس وعقولهم لكي تفوز بإهتمامهم ولكي تحظى بتفاعلهم. فتسهم برفع مستوى الوعي وتقوم بنشره لتحقيق الهدف الأسمى من خلال الإرتقاء بواقعنا ككل وبالإعلام بصورة خاصة.
تحظى المؤسسة الإعلامية في الجامعة الأردنية باهتمام وتقدير كبيرين. فقد خصصت الجامعة الأردنية موقعا إخبارياً شاملا بحيث تستقطب فيه مختلف المقالات ومختلف المواضيع وتضعها أمام القارىء والمتابع لموقعها. طبعاً هذا غير التقرير الصحفي اليومي والذي يحتوي فهرسه على بعض المقالات. وتواكب الجامعة الأردنية كافة التطورات. فهناك موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. كما أن الجامعة الأردنية متميزة في نشر الأخبار الإجتماعية التي تخص العاملين. ومؤخراً أدخلت الجامعة تطبيقاً ذكيا يخص الطلبة على الهواتف الذكية...أما إذاعة الجامعة الأردنية فهي من أفضل الإذاعات المحلية وأكثرها متابعة وفيها العديد من البرامج وهي وسيلة مهمة لنقل الجوانب المعرفية والثقافية والطبية للمستمعين من خلال عقد لقاءات إذاعية مع العلماء والأساتذة والخبراء.
في أحد الأيام كنت أقود السيارة وبالصدفة وأنا أتفحص المحطات الإذاعية من خلال جهاز الراديو وإذا بإذاعة الجامعة الأردنية تستضيف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة وعلى الهواء مباشرة في حديث عام عن العمل الأكاديمي والبيئة الجامعية وتحدياتها...وعلى الفور قمت بالإتصال...عرفت بنفسي وقام المذيع بتقديمي أمام عطوفة الرئيس والمستمعين...بصراحة وأمانة ...أقول بأن الإعلام في الجامعة الأردنية إعلام واثق وشجاع وموضوعي وهادف...وأتمنى تعميم فكرته على كافة الجامعات الأردنية أو إدارة الإعلام الأكاديمي في كل الجامعات من خلال الجامعة الأردنية الأم. فالوطن واحد والهدف واحد وكلنا من أجل الأردن...وشكراً للجامعة الأردنية التي تنشر لي ولغيري ما نكتب من مقالات بالإضافة إلى تقديمها في مادة التقرير الصحفي اليومي
إن العالم والمثقف والمفكر والمبدع عندما يشعرون بتعظيم فكرهم وعطائهم هو أكبر دافع لهم للإستمرار في إنجازاتهم من خلال إبراز تلك الأفكار من نافذة الإعلام الأكاديمي في جامعتنا الأردنية؛ لذلك كم نحن فخورين في الجامعة الأردنية وبإعلامها الشجاع.