• موقع الجامعة الاردنية
  • من نحن
  • أرسل خبراَ
  • إتصل بنا
Go Search
Zenko Magazine
  • الرئيسية
  • مؤتمرات وندوات
  • زيارات ووفود
  • مجتمع الجامعة
  • شؤون الوطن والتعليم العالي
  • طلبتنا
  • رياضة
  • الأردنية في الصحافة
  • أرشيف الأخبار
  • English
مقالات أخرى
أمية العلوانالجامعة الأردنية، عيد الحب
أ.د. محمد القضاةالإعلام الأردني وأسئلة قضايا الساعة
أ.د هاشم العزامعلى مكتب معالي وزير التعليم العالي
سامر نايف عبد الدايمجامعاتنا الحكومية .. والمديونية
الدكتور عارف بني حمدتوفر الإرادة السياسية لإصلاح التعليم العالي
د.ايفا رياض حدادعام على لقاء الملك
أ.د.صلحي الشحاتيت / رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيادور المؤسسات التعليمية في تطبيق رؤى الملك حول تنمية الموارد البشرية
فهد الخیطانإصلاح التعلیم یکسب التحدي
د. مھند مبیضین الثقة في الأطراف تتراجع
صادق عبد الكريم الامامقروض الطلبة وقانون العفو العام
أ.د. خليل الرفوعمجمع اللغة العربية الأردني ريادةٌ في النجاح
ابراهيم عبدالمجيد القيسيخطوة مشهودة على طريق تطوير التعليم
د. مھند مبیضینالمعاني وملف تمویل الجامعات
ابراهيم غرايبةشبکات التواصل والسیاسة
د. فؤاد عيد الجوالدةصناعة الأمن الفكري لدى طلبة الجامعات.. ضرورة حتمية
1 - 15 Next
قناة Youtube
جواد العناني
اقتصاديات التعليم العالي في الأردن

عرفت معالي الدكتور فايز الخصاونة منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ورأيته استاذاً، وعميداً، ووزيراً، ورئيس جامعة، ورئيس لجنة العقبة، وأميناً عاماً لمنتدى الفكر العربي، ومتحدثاً، وباحثاً، ومفاوضاً، وتجتمع في الرجل صفات العالم الموزون الذي لا يصدر عنه رأي إلا بعد تفكير وفحص وتمحيص. وقد نشر خلال الفترة 11/09/2018 وحتى تاريخ 1/10/2018 أربع أوراق بعنوان رئيسي هو "اقتصاديات التعليم العالي في الاردن".
وفي الورقة الأولى، خلص الدكتور الخصاونة إلى نتيجة خطيرة، وهي أن تمويل الإنفاق على التعليم العالي يقع على كاهل أولياء أمور الطلاب في القطاعين العام والخاص. ومن مجموع موازنة الجامعات الأردنية العامة والخاصة، فإن الحكومة لا تقدم شيئا. أما في مجال التعليم العالي فالحكومة تقدم مبلغاً صافياً يصل إلى (54) مليون دينار من أصل إنفاق يفوق الـ (800) مليون دينار على التعليم العالي.
ويتعمق الدكتور بالتفصيل الدقيق في مصادر تمويل الطلبة الجامعيين سواء كانوا على حساب المكرمات الملكية التي تتكفل بها خزينة الدولة، أو غيرها من البعثات والإعفاءات للطلبة المتفوقين. إلا أن نظام التعليم الموازي يتكفل بتغطية هذه النفقات. وعلى كل، فإن جامعات القطاع الخاص والتي قُدرت مداخيلها عام (2016) بمقدار (229) مليون دينار دفعت منها للحكومة على شكل ضرائب ما قدره (76) مليون دينار، أو أكبر من المبلغ الذي تدفعه الحكومة كمعونة سنوياً للجامعات الحكومية.
وحيال هذا المشهد، نرى أن الجامعات الحكومية تعاني من نقص في الأموال وانكشاف في موازناتها. وتقترض هذه الجامعات ما يقارب (45) مليون دينار سنوياً من القطاع المصرفي. ولذلك، فهي في حالة ضنك شديد باستثناء جامعة واحدة هي "الجامعة الهاشمية" بالزرقاء، والتي تبذل الحكومة جهوداً مضنية لوضعها في عنق الزجاجة وإغلاق الفلينة عليها.
ويقول الدكتور الخصاونة، أن وضعاً كهذا لا يمكن أن يستمر، وأن حلولاً ضرورية مطلوبة. فالتعامل مع الجامعات على أساس أنها لا تعمل بحوثاً فتصادر أموال صندوق البحث العلمي، وتجبى ضرائب باسم التعليم لا توجه له إلا بالنزر القليل، ومقابل حفنة من الدنانير، فإننا حولنا الجامعات إلى مدارس، ليس فيها إبداع يذكر إلا من قبل الأساتذة المتطورين القادرين بفكرهم الخلاق وإبداعهم أن يخترقوا السقف الزجاجي التي تفرضه الحكومة عليهم.
ويستعرض الدكتور بلغة العارف والمتابع في ورقته الثانية سياسات الإنفاق على التعليم العالي ومآلاتها. ويرفع الصوت عالياً أن الجامعات الحكومية (باستثناء اثنتين) تعاني من نقص كبير في التمويل مما ينذر بمزيد من الانهيار. أما في الورقة الثانية، فيناقش الدكتور الخصاونة قضية منهجية أساسية: هل التعليم العالي خدمة اجتماعية أم استثمار وطني. ويستعرض الدكتور مساهمات التعليم العالي كاستثمار وطني في رفد الاقتصاد الوطني، ويخلص إلى القول "أن للتعليم العالي عائداً اقتصادياً عاماً ضخماً يقودنا إلى اعتباره استثماراً وطنياً. ويؤكد أن الجداول الصادرة عن منظمة (OECD) الأوروبية تُظهر أن الأردن هو أكبر دولة يتحمل أولياء الأمور فيها الأعباء المالية للتعليم العالي.
وبهذه النتائج الصادمة يقدم الدكتور الخصاونة في الورقة الرابعة مجموعة من المبادىء والحلول التي يجب التمسك بها لجعل التعليم العالي الأردني أمانة وطنية.
واقترح الدكتور الخصاونة وضع حل عبر برنامج من (3-5) سنوات لتصويب الأوضاع المالية للجامعة بدون إفراط أو تفريط في الأوضاع المالية لأولياء الأمور أو الوضع الصعب للموازنة العامة. ويؤكد أن الجامعات يجب ألا تقوم بدعم نفقات أي طالب من موازناتها، بل لا بد من أن تقوم الجهات المقدمة للمكرمات أو البعثات بعمل ذلك.
ويقدم توصية قد تكون مثيرة لنقاش كبير. فهو يقول أن الأقساط التي تتقاضاها الجامعات الحكومية من الطلاب حالياً  لا تغطي سوى (50 %) من النفقات على تدريس الطلاب. ولذلك لا بد من رفع الأقساط. ويطالب مقابل ذلك أن تقوم الجامعات باتباع منهج إداري رشيد يلغي كل الوظائف غير الضرورية والنفقات الهدرية. ويقدم توصيات هامة أخرى، كلها تتعلق بالجامعات الحكومية.
قدم الدكتور الخصاونة بحثاً مفيداً، فهل تكلم معه أحد من المسؤولين المعنيين لمناقشة هذه الأفكار الرصينة؟؟

AddIntoAddInto 
رجوع
Like our page
 © 2013 — الجامعة الأردنية :: عمان :: الأردن. جميع حقوق الطبع محفوظة.
تصميم وتطوير مركز الحاسوب و وحدة الاعلام والعلاقات العامة والثقافية - الجامعة الاردنية  
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
  • BrowseTab 1 of 2.
  • ViewTab 2 of 2.
  • Edit
    Item
    Edit
    Series
    Version HistoryManage PermissionsDelete Item
    Manage
  • Check
    In
    Check
    Out
    Open
    Alert MeApprove/RejectManage CopiesWorkflowsClaim ReleaseDistribution ApprovalDelete Item VersionRestore Item Version
    Actions
  • Run
    Now
    Reanalyze
    Now
    Repair
    Automatically
    Health
  • ActivateDeactivateUpgradeCommands