يلتحق بالجامعات الأردنية أكثر من “16.000” ستة عشر ألف طالب وطالبة على مقاعد الدراسة في أكثر من عشرين جامعة أردنية ، ثلثاهم في الجامعات الخاصة ، والثلث الآخر في الجامعات الرسمية.
إن وجود هذا العدد من الطلبة السوريين بالجامعات الأردنية لا شك في أنه ثمرة السياسة الحكومية والمجتمع الدولي في إتاحة فرص التعليم على المستويات كافة للطلبة السوريين .
ولكن لا شك أيضاً أنه يأتي نتيجة إصرار الطلبة السوريين على الصمود بوجه حالة اللجوء والتسلح بالتعليم الجامعي، لتحسين فرص عملهم المستقبلي ، سواء كان ذلك داخل الأردن أم خارجه.
وهذا جزء مما أفضت إليه الورشة التي أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية، وأعلن نتائجها أول أمس.
أحد النتائج اللافتة للانتباه، هو أن غالبية الطلبة السوريين يدرسون على حسابهم الخاص مع توفر جهات مانحة لبعضهم الآخر ، وهذا مؤشر مهم ، وغير مباشر، على توفر الإمكانيات المالية لدى بعض الأسر التي تمكنهم من الإنفاق على أبنائهم في التعليم الجامعي.