منذ خروجھ من حكومة سمیر الرفاعي، ظل أ.د ولید المعاني ملتزما التدریس والعمل الجامعي والبحث، والاختصاص في الأعصاب لم یمنعھ من الخوض في غمار السیاسات العامة، وھذا أمر معھود بالأطباء الذین یبدعون في الأدب والسیاسة، وفي العمل العام أیضاً الحكم مبكر على وزارة الدكتور ولید المعاني ومسارھا، والتي ستتوج عملھ السیاسي العام، ویمكن لھ أن یُحدث أثراً یُذكر بھ بعد زمن، وھذا الأمر لا یكون إلا بحل معضلة تمویل الجامعات وھي القضیة التي بحث بھا وأعد كتاباً متخصصا فیھاً منذ خروجھ من حكومة الرفاعي على إیقاع ضجیج الربیع العربي 2011 انشغل المعاني في بحثھ عن تمویل الجامعات في بیان بدء الفكرة ومساراتھا التي حرفتھا عن جادة الصواب، والیوم بیده أن یقترح تشریعا وطنیا یكفل تمویلا عادلا للجامعات ویعید للشعب مالھ الذي یدفعھ من ضرائب لأجل جامعاتھ. معروف عن الدكتور ولید المعاني الجرأة، ومعروف عنھ الصلابة وخوض غمار المعارك الوطنیة دون مواربة، وھو یعي أن ثمة ملفات عدیدة .