إن الناظر إلى عالمنا اليوم يمكن أن يلحظ أننا نسير نحو مستقبل مجهول او غير واضح المعالم، فارتفاع نسب البطالة وانخفاض مستوى معيشة الناس، وانخفاض مستوى الاستقرار الاقتصادي، وذوبان بعض الطبقات الاجتماعية وبروز الكثير من المشكلات الاجتماعية، والأزمات الكثيرة التي تعترض سبل تقدمنا واستقرارنا، خاصة وإننا نعيش في منطقة حبلى بالأحداث الجسام، تجعلنا أمام تحديات ينبغي ألا نقف حائرين عاجزين عن حلها.