الجميعُ يدرك حجم التحديات والالتزامات لبناء الأردن القوي المستقر، والذي يمثل مصلحة وطنية وإقليمية ودولية، والجميع يدرك أيضاً أهمية الحفاظ على هذا الاستحقاق المستحق نتيجة للجهود المتواصلة التي تبذل بهدف التمتع بالسلم والأمان، وهي الأجندة التي يحملها جلالة الملك ويسعى لتذليل عقباتها، فجهوده في جميع الاتجاهات؛ الداخلية والخارجية، حيث يواصل جولاته في المحافظات للاستماع لهموم المواطنين ومشاكلهم، بالتوازي مع قيادة الدبلوماسية الأردنية بشعار سيادة القانون والسلام والعدالة لجميع الشعوب، وربما أجدها مناسبة للتذكير بتحذير جلالته من الحال الذي وصل اليه إقليمنا وأمتنا العربية في بداية ثورات الربيع العربي، إن لم نحتكم للأخوة والمنطق، وتطبيق قواعد العدالة للشعوب، نداء أطلقه بأكثر من مناسبة، وحذر على المنابر الدولية لفشل محدق بالحلول التي لا تستند للعدالة وتحتكم لإرادة الشعوب.