بعدما حسم جلالة الملك ملف الانتخابات النيابية وحددها في صيف هذا العام، فإن هنالك العديد من التساؤلات التي تحتاج لإجابات مستفيضة حول دور المؤسسات الوطنية المؤثرة وذات العلاقة بنجاح هذه الانتخابات التي تحتاج إلى جهد وطني مشترك تؤديه كافة القطاعات والفعاليات الرسمية وغير الرسمية في المجتمع المدني وتبعا للدور المناط بكل مؤسسة تعليمية كانت أو خدماتية وما سواهما، ولما كانت الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة احد أركان بناء الدولة العصرية المنفتحة القائمة على الفكر المتطور، ولكون التعليم الجامعي ذا أبعاد اجتماعية ?اقتصادية وثقافية، فإن دورها يصبح أكثر من دور غيرها في خلق انطباع عام طلابي يدفع بهم ليس فقط للذهاب إلى صناديق الاقتراع بل لأن يكون لهم حضور في المجتمع ويبذلون جهداً مضاعفا في تشجيع الناس على المشاركة.