إن التطور الحاصل في انظمة التعليم في العالم وتنوعها أدى الى ظهور الحاجة الى وجود فهم واضح ومشترك للمؤهلات التي توفرها البرامج التعليمية المتعددة الصادرة عن مؤسسات التعليم المختلفة في الاردن، ولذلك من أجل زيادة ثقة الجهات المشغلة للخريجين بالنظام التعليمي ، فلقد اصبح من المهم التأكد من أن البرنامج التعليمية التي يؤدي الى مستوى معين من المؤهلات تحقق المستوى نفسه من نواتج التعلم بغض النظر عن المؤسسة التعليمية التي تمت فيها الدراسة، هذا فضلا عن الحاجة الى ربط مخرجات التعليم بحاجات المجتمع وإلى التخطيط السليم للموارد البشرية على المستوى الوطني واللذان لا يتأتيا الا بوجود إطار مرجعي يحدد بدقة مستويات المؤهلات ومخرجاتها ويضبط جودتها .