والانسانية تخوض حربها العالمية الثالثة على هذا الشرير ،قامت الجامعة الاردنية بافتتاح مركز المطاعيم الثاني في حرمها والاول في الجامعات الاردنية بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الازمات.
وقبل ذلك زار سمو ولي العهد حفظه الله مركز المطاعيم الاول في مستشفى الجامعة الاردنية وبث نفحات ايجابية في الانسان والمكان.
لم ارى صورا اجمل من صور العيون الجميلة المستعدة المطمئنة المعطاءة التي تطل من فوق الكمامات للأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات والصيادلة والطلبة من هذه الكليات والمستشفى وكافة الكوادر البشرية الصحية والفنية والادارية الداعمة. نعم، يتسابقون بلا تردد لخدمة المرضى الذين يتواجدون في طواريء ومرافق المستشفى الاخرى ومراكز المطاعيم ، ويقودون معركة انتصار الحياة والصحة والامل والصبر على هذا الشرير، ويتقدمهم مدير مستشفى الجامعة وطاقمه الطبي والصحي والفني والاداري.
لكوادر المستشفى بشكل خاص ولكوادر الجامعة والوطن والعالم بشكل عام، التي تقاتل هذا الشرير ؛دعاء لكم بالصحة والتوفيق والخير؛ من العيون الدامعة للاجداد والاباء والامهات، من ابتسامات اطفال رضع ومخطوبة تنتظر حفلة زفافها، ومن حسن اطلالة زهرات وورود الربيع، ومن تسبيح شجيرات وطيور تريد من يرعاها .
"يا ايها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين".
صبرا جميلا والله المستعان .....