أعلن نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية رئيس فرع العقبة الدكتور هاني الضمور عن إطلاق الفرع لبرامج جديدة لنيل درجة الماجستير والدبلوم في عدد من التخصصات وان الجامعة تسعى إلى تعزيز علاقتها مع مؤسسات المجتمع المدني في محافظة العقبة ومع المشاريع الاستثمارية بمختلف درجاتها في المنطقة الخاصة لتحقيق المنفعة المبتغاة من وراء افتتاح هذا الصرح الحضاري العريق في العقبة.

 

 وبين د. الضمور خلال حديث لممثلي وسائل الإعلام في العقبة أمس بحضور نائب رئيس فرع العقبة الدكتور احمد أبو هلال أن الجامعة تستعد حاليا لحفل تخريج الفوج الأول من طلبتها الشهر القادم مشيرا إلى الصعوبات الكبيرة التي شهدها الفرع منذ تأسيسه والتحديات التي يواجهها اليوم من اجل مواصلة مسيرته وإيصال الرسالة التي وجد من اجلها كأحد أهم العناصر المعززة لمنظومة جذب الاستثمار إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والانسجام أهدافها.

 

 وكشف د. الضمور بان عدم توفر السكن الطلابي بخاصة للطالبات ومعه وبعض التحديات الاخرى شكل سببا رئيسا في  خسارة الجامعة نحو 50 % من الطلبة المرشحين للقبول وبالتاي شكل عبئا ماليا مضافا إليه تراجع نسب النمو الاقتصادي بشكل عام والعجز المالي للجامعة إلام وعدم تلقي الفرع للدعم الذي وعدت به لأسباب قد تكون مبررة مما اثر سلبا على توسع الجامعة وقدرتها على تنفيذ المخطط الشمولي حيث كانت التوقعات تشير إلى قبول 8 لاف طالب خلال السنوات الخمس الأول بينما تحتضن الجامعة اليوم نحو 1800 طالب فقط. 

 

وأضاف إن هدف الجامعة ليس ربحيا على الإطلاق ولن يكون، ولكننا نقف اليوم لنراجع خمس سنوات قد مضت لنقيم التجربة ونقف على مواطن الصواب والخلل التي رافقت مسيرة الفرع نتيجة لتغيير القيادات الإدارية والأكاديمية  وحول موضوع استمرارية الجامعة وما يثار حول مستقبلها من أحاديث شعبية ونيابية أجاب الدكتور الضمور بان اسم الأردنية في العقبة له دلالات ومعاني كبيرة جدا يحمل معه زخم وعراقة الأردنية إلام إلا أن أوضاع التعليم العالي في العقبة ووجود فرع لجامعة البلقاء وهو يعاني ما نعانيه أدى إلى بروز دعوات ووجود أكثر من سيناريو للوصول إلى حل منطقي يرفع من سوية التعليم العالي ويعظم من قدرات الجامعة  وبالتالي فان بقاء جامعة في العقبة هو أمر مؤكد ولا رجعة فيه ولكن على يكون صرح علمي قادر على استقطاب أعضاء هيئة تدريس بقوة وتوفير مزايا وخدمات ومرافق تحفز الطلبة إلى التوجه إلى العقبة باعتبارها مدينة سياحية وتعليمية أي سنعمل على إنعاش قطاع ( سياحة التعليم) ليس فقط أمام الطلبة الأردنيين ولكن للطلبة العرب والأجانب  وهذا أمر من السهولة بمكان حدوثه بتكاتف الجهود وتعاون جميع المعنيين لافتا الى سناريو دمج جامعة البلقاء مع الاردنية او العكس او سيناريو دمج الجامعتين بجامعة الاخرى بمسمى اخر .

 

وأوضح أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة وتتطلع إلى بناء شراكات مع القطاع الخاص وستطرح فرص استثمارية بالطريق الرسمية تمكنها من الاعتماد على ذاتيا في موضوع التمويل مشيرا إلى معرض الأحياء البحرية ومشروع تربية الأسماك ومشروع المحافظة على المواقع الاحفورية على الشاطئ وغيرها من الفرص التي تصب في هذا السياق.

 

وقال بان الجامعة ستطلق برنامج تعليمي بالتعاون مع أكاديمية ايلا للطيران وفتحت برنامج دبلوم مهني في الاستيراد والتصدير وستفتح دبلوم المهني للمعلمين بالتعاون مع مديرية تربية وتعليم العقبة وفتح مركز ثقافي صيني وبرنامج تعليم اللغة الصينية وبرنامج تعليم العربية لغير الناطقين بها  كما طرحت برنامج الصيفي اما طلبة جميع الجامعات الأردنية وغيرها لدراسة هذا الفصل في أردنية العقبة ، كما طرحت الجامعة برنامج لطلبة التوجيهي غير منهجي بالتعاون مع فعاليات القطاع السياحي في العقبة  اضافة لا برنامج ماجستير العلوم البحرية  وماجستير حاسوب والذي سيبدأ مع الفصل الاول من العام الدراسي القادم ودعا د. الضمور وسائل الإعلام وبخاصة بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية الى استنهاض مشاعر الولاء والانتماء للوطن وعدم المساس بصورته في الداخل والخارج من خلال تضخيم الأحداث التي تقع في الجامعات تحت مسمى العنف الجامعي وان تسهم في توعية الناس والطلبة للحد منه ومن آثاره السلبية على التعليم العالي في الاردن ،كما وجه الدعوة الى نواب محافظة العقبة والبادية الجنوبية إلى زيارة الجامعة والوقوف على دورها واحتياجتها والوقوف خلفها ودعمها.