Zenko Magazine
الأردنية تشارك دول العالم الاحتفاء بالسنة الدولية للضوء

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) محمد المبيضين – يشارك قسم الفيزياء في الجامعة الأردنية دول العالم الاحتفاء بالسنة الدولية للضوء 2015.


واختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة / اليونيسكو العام 2015 سنة دولية للضوء والتي تصادف الذكرى الألفية لصدور كتاب المناظر لرائد علوم الضوء العالم العربي المسلم الكبير ابن الهيثم.


وأشار عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور شاهر المومني الذي افتتح فعاليات الاحتفاء بهذه المناسبة إلى أن ابن الهيثم أحدث تطورات مهمة في علم الضوء كان لها الأثر البارز على الحياة البشرية.


وأضاف أن هذه الاحتفالية سوف تسهم في رفع الوعي بإنجازات العلم التي لها علاقة بالضوء مؤكدا أهمية مبادرات الشباب الجامعي والباحثين لتبني الأفكار العلمية بطرق تفاعلية تركز على التراث العلمي للحضارة العربية الإسلامية.


وأشاد رئيس قسم الفيزياء الدكتور حسان الجوهري بمجهود فريق لامدا الطلابي الذي تقوده الدكتورة حنان سعادة من قسم الفيزياء لابراز هذه المناسبة العالمية.


واكد الجوهري دعم قسم الفيزياء للنشاطات العلمية التي يقوم بها الطلبة والتي تنعكس ايجابا على مسيرتهم العلمية والبحثية.

بدورها عرضت المشرفة على الاحتفالية الدكتورة حنان سعادة اهمية الاحتفاء بالسنة الدولية للضوء 2015 التي تقام بعنوان (أشرِق بالفيزياء) أن ابن الهيثم له دور كبير في تطور تكنولوجيا علوم الضوء.


وأشارت سعادة إلى أن الاحتفالية التي تستمر حتى نهاية هذا العام تتضمن مسابقة علمية وفنية بعنوان (تحدي الضوء) ويوماً مفتوحاً في مختبر الضوء بعنوان (الثلاثاء المشرق) وحواراً خاصا مع الدكتور معروف الحاج يتناول تسليط الضوء على أقدم استاذ ضوء في قسم الفيزياء، إضافة إلى ندوة مع الدكتور همام غصيب بعنوان "الحسن بن الهيثم عالم لكل العصور"، ومحاضرة للدكتورة علا حسونة، وأخرى يلقيها الطالب إسلام البزلميط بعنوان "تكنولوجيا الضوء غيرت حياة البشر".

وعلى هامش الحفل أطلقت سعادة مبادرة لبناء (قمرة ابن الهيثم) في قسم الفيزياء لتكون شاهدا على حضارتنا العربية الإسلامية ومعلما بارزا في القسم ومزارا يقصده الفيزيائيون ومحبو الفيزياء من كل مكان، مشيرة إلى أن تنفيذ مثل هذه المبادرة يتطلب دعما ماليا ومعنويا من المعنيين في الجامعة.


يشار إلى أن اليونسكو لها اهتمامات بعلوم التربية والتعليم والثقافة كافة لحث الخبراء والباحثين للعمل على تحسين نوعية الحياة والمتخصصين في البلدان المتقدمة والنامية.

 

انتهـــــــــــــــــــى

2015/12/03