موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
مقالات أخرى
د.أحمد بطاح
عبد السالم المجالي.. إرث من الإنجاز
د. محمد واصف
سائرُ الجسد: الجامعة الأردنيّة والمشهدُ الصّاخب؛ أكانَ صاخبًا حقًّا؟
د.مهند مبيضين
مجلس عمداء الأردنية في الموقر
أثناء استضافة لناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"رواشدة": على فئة الشباب أن تلعب دورًا محوريًّا في المستقبل
خلال استضافته على أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"البلعاوي": مرض الكوليرا لا يمكن أن يشكل جائحة وخطورته متدنية
د. عزت جرادات
بإيجاز: ذكرى تأسيس الجامعة الاردنية
الأستاذ الدكتور مهند مبيضين
الجامعة الأردنية: أكثر من جامعة
أثناء استضافته عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"نزّال": دخول الأردن في قائمة أكثر المقاصد شهرة نقلة نوعية في مجال السياحة
د.مهند مبيضين
نهاد الموسى .. خمسة عقود في تصحيح اللسان العربي
إذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة الأردنيّة تستضيف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب للحديث عن اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك
العميد المتقاعد هاشم المجالي
الجامعة الأردنية ونداء استغاثة
في لقاءٍ له على إذاعة الجامعة الأردنيّة
رئيس غرفتي صناعة الأردنّ وعمّان: الصناعة الأردنية تطوّرت إلى حد كبير آخر 20 إلى 30 عامًا
اذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة تستضيف خبيرًا في مجالي النفط والطّاقة للحديث عن وجوده في الأردن
د.عدنان الطوباسي
كيمياء الأردنية : حياة متدفقة
عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"عبيدات" يؤكّد على زيادة الإنفاق الرأسمالي والتركيز على الإيفاد
1 - 15
قناة Youtube
جمانة غنیمات
الشعب یرید تغییر المناھج
جميل أن تعلن الحكومة عن تغيير اسم البتراء في الكتب المدرسية الجديدة، ليصبح "البترا"؛ من دون الهمزة.
بيد أن اسم "البتراء" ليس الخطأ الوحيد الموجود في الكتب المدرسية؛ بل ثمة تشوهات أكبر وأشد خطراً تتضمنها المناهج، أهمها أنها تقوم على مبدأ التلقين الذي لا يضيف مهارات مفيدة للطلبة، ويقتل التفكير الإبداعي الخلاق لديهم.
وكل الحديث عن مواجهة تراجع التعليم يحتاج إلى ثورة في المناهج، لإبعاد الطلبة عن حشو المعلومات والحفظ المرهق من دون جدوى. وأسوأ من ذلك تخرجهم من المدرسة وقد وُضعوا على طريق، فيما العالم وفرصه في طريق أخرى؛ فيغدون غرباء في عالمهم، غير قادرين على مجاراته!
الرأي السابق يقر به كثير من الخبراء الذين يدركون ضعف دور المناهج الحالية في بناء قدرات مختلفة للطلبة، وبما يحول دون تطويرهم وتأهيلهم للانتقال إلى مرحلة جديدة تناسب النقلات السريعة التي يمر بها العالم على صعيد التعليم والعمل.
فكثير من مضامين مناهج التعليم في الأردن ليست سوى مضيعة للوقت، وجهد غير ذي نفع. والنتائج واضحة من المخرجات التي تُظهر ضعفا كبيرا في تطوير الشخصية وفتح آفاق جديدة للطالب في حياته العملية.
ثمة شواهد متزايدة على التراجع الكبير الذي أصاب مخرجات التعليم في الأردن، والحوادث تتكرر مؤكدة ذلك. ففي مسابقة لأكثر من شركة عالمية لاختيار موظفين للعمل لديها في مجال المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات، اجتاز الاختبار عدد محدود لا يتجاوز نسبة 5 % من المتقدمين.
كثيرة هي المطالبات بإعادة النظر في المناهج لتبتعد عن الروح الحالية، هذا إن وُجدت فيها روح أصلاً. وقد شملت هذه المطالبات تعديل نصوص تتضمنها كثير من المناهج في مختلف المراحل التعليمية، تكرس ثقافة رفض الآخر والانغلاق، ولا علاقة لها باحترام الآخر والتعايش. وهذه مبادئ أساسية يقوم عليها البلد، في وقت نحن في أشد الحاجة إلى تعزيز اللُّحمة الوطنية. إذ تغيب مناهج التربية الوطنية المرسّخة للوعي الوطني ومفاهيمه ذات الصلة، لتنبت بدلاً منها الولاءات الفرعية.
النائب ونقيب المعلمين مصطفى الرواشدة يروي تجربته الخاصة وتقييمه للمناهج، بعد سنوات من العمل في مهنة التعليم. وأنا اقتبس من كلامه إذ يقول: "كنت أطرح على طلابي في الصفوف المختلفة، الأساسية أو الثانوية، أول سؤال عندما أنتقل لمدرسة أو أدخل أول مرة لصف من الصفوف: من يُعرّف لي الوطن؟ أحياناً كثيرة لا أجد طالبا يجيب عن هذا السؤال.. أيضاً ما هو الشعب؟ المفهوم غير واضح للطلبة". ويضيف الرواشدة: "لاحظت غيابا شبه مطلق لإلمام الطلبة بالعديد من المفردات أو المفاهيم والمصطلحات الضرورية لتعميق الانتماء الوطني؛ فهذه غير موجودة. بالتالي، يجب التركيز على الأبعاد السابقة في صياغة منهاج التربية الوطنية، والتاريخ والجغرافيا".
دور المناهج في خلق حالة وطنية جمعية غائب؛ وزرع الانتماء الحقيقي والصادق من خلال المناهج النافذة غير ممكن. ما يجعل تغييرها حاجة ماسة، لإعادة غرس هذه المفاهيم وتنميتها في الأجيال المقبلة، بهدف القضاء على التعصب والهويات الفرعية التي تتنامى بشكل خطير، وتنعكس كل يوم في سلوك هنا وأزمة هناك، ونقطف "ثمارها!" كل يوم.
قتل الإبداع، وقتل القيم التقدمية في المناهج، تم في حقبة الثمانينيات. وقد ساهمت عوامل متعددة في الإبقاء على كل التشوهات في الكتب التي يحملها أطفالنا، حتى جاء يوم صرنا نشكك فيه بقدرة المدارس على تخريج أجيال قادرة على مواجهة الحياة.
إن الشعار المطلوب رفعه فعلاً في المرحلة الحالية، وفق قول أكثر المهتمين بالنهوض بالتعليم في الأردن، هو "الشعب يريد تغيير المناهج". وإصلاح التعليم هو الطريق لتحقيق كل تغيير إيجابي مطلوب.
نقلاً عن صحيفة "الغد": بتاريخ 23/11/2013
رجوع
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
Browse
Tab 1 of 2.
View
Tab 2 of 2.
Edit
Item
Edit
Series
Version History
Shared With
Delete Item
Manage
Check
In
Check
Out
Open
Alert Me
Approve/Reject
Manage Copies
Workflows
Claim Release
Distribution Approval
Delete Item Version
Restore Item Version
Actions
Run
Now
Reanalyze
Now
Repair
Automatically
Health
Activate
Deactivate
Upgrade
Commands