موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
مقالات أخرى
د.أحمد بطاح
عبد السالم المجالي.. إرث من الإنجاز
د. محمد واصف
سائرُ الجسد: الجامعة الأردنيّة والمشهدُ الصّاخب؛ أكانَ صاخبًا حقًّا؟
د.مهند مبيضين
مجلس عمداء الأردنية في الموقر
أثناء استضافة لناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"رواشدة": على فئة الشباب أن تلعب دورًا محوريًّا في المستقبل
خلال استضافته على أثير إذاعة الجامعة الأردنيّة
"البلعاوي": مرض الكوليرا لا يمكن أن يشكل جائحة وخطورته متدنية
د. عزت جرادات
بإيجاز: ذكرى تأسيس الجامعة الاردنية
الأستاذ الدكتور مهند مبيضين
الجامعة الأردنية: أكثر من جامعة
أثناء استضافته عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"نزّال": دخول الأردن في قائمة أكثر المقاصد شهرة نقلة نوعية في مجال السياحة
د.مهند مبيضين
نهاد الموسى .. خمسة عقود في تصحيح اللسان العربي
إذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة الأردنيّة تستضيف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب للحديث عن اتفاقية التعاون الأكاديمي المشترك
العميد المتقاعد هاشم المجالي
الجامعة الأردنية ونداء استغاثة
في لقاءٍ له على إذاعة الجامعة الأردنيّة
رئيس غرفتي صناعة الأردنّ وعمّان: الصناعة الأردنية تطوّرت إلى حد كبير آخر 20 إلى 30 عامًا
اذاعة الجامعة الأردنية
إذاعة الجامعة تستضيف خبيرًا في مجالي النفط والطّاقة للحديث عن وجوده في الأردن
د.عدنان الطوباسي
كيمياء الأردنية : حياة متدفقة
عبر أثير إذاعة الجامعة الأردنية
"عبيدات" يؤكّد على زيادة الإنفاق الرأسمالي والتركيز على الإيفاد
1 - 15
قناة Youtube
منى مرشد
إغلاق فجوة المهارات
واشنطن- في عصر ترتفع فيه معدلات البطالة إلى عنان السماء، قد يبدو من المعقول أن نفترض أن الشركات لا تجد مشكلة في العثور على العاملين. ولكن دراسة استقصائية حديثة أجرتها مؤسسة ماكينزي وشملت أكثر من 2800 صاحب عمل في مختلف أنحاء العالم أكدت على مدى خطأ واختلال هذا التصور. فقد ذكر أربعة من كل عشرة من أرباب الأعمال أنهم لا يستطيعون العثور على عمال لشغل وظائف المبتدئين في شركاتهم، وقال أكثر من ثلث المستجيبين للدراسة إن شركاتهم تعاني من الافتقار إلى المهارات المناسبة في سوق العمل.
من ناحية أخرى، يناضل الشباب في مختلف أنحاء العالم بحثاً عن عمل. وفي حين تساعد أزمة منطقة اليورو في تفسير السبب وراء تعطل أكثر من نصف الشباب في اليونان وأسبانيا عن العمل، فإن الاقتصادات السريعة النمو مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا تشهد معدلات مماثلة من البطالة بين الشباب. وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعاني واحد من كل ثلاثة شباب من البطالة. وفي الولايات المتحدة، كان نحو نصف حاملي درجة البكالوريوس تحت سن الخامسة والعشرين عاطلين عن العمل أو يعانون من بطالة جزئية بعد تخرجهم في العام الماضي.
وكل هذا يشير إلى عدم التوافق المكلف في المهارات والذي يبتلي الاقتصاد اليوم. ففي الولايات المتحدة وحدها، قد تبلغ التكلفة الضمنية المترتبة على الفشل في تحسين التعليم نحو 1.7 تريليون دولار بحلول العام 2030. وعلى نحو مماثل، فإن الصين قادرة من خلال سد الفجوة المتزايدة في المهارات لديها على زيادة ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 250 مليار دولار بحلول عام 2020. لماذا إذن لا نقوم بالمزيد من أجل ضمان حصول الشباب على المهارات التي يحتاجون إليها؟
تمتد جذور هذه المشكلة إلى التصورات المتباينة بين مختلف الأطراف الفاعلة في سوق العمل. فقد تبين أن أكثر من 70 % من المؤسسات التعليمية التي تناولتها مؤسسة ماكنيزي بالدراسة تعتقد أن خريجيها مستعدون لسوق العمل؛ ولكن أكثر من نصف أصحاب العمل والشباب يرون العكس. إن إغلاق الفجوة يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل بشكل أوثق. فيتعين على أصحاب العمل أن ينقلوا متطلباتهم إلى المؤسسات التعليمية؛ وينبغي للمؤسسات التعليمية أن تعطي خريجيها الأدوات الكفيلة بتمكينهم من تلبية هذه المتطلبات. وتكمن المشكلة هنا في غياب التواصل، لذا فإن الحلول لابد أن تتخلص في إيجاد المزيد من سبل التواصل.
ولكن تحقيق مثل هذا القدر من التوافق ليس بالمهمة اليسيرة. إن ثلث أصحاب العمل لا يتفاعلون أبداً مع مقدمي التعليم، في حين يفعل هذا 15 % منهم فقط مرة كل شهر أو ما إلى ذلك. والواقع أن الجانبين من الممكن أن يستفيدوا كثيراً من بناء علاقات متبادلة قوية، حيث يبلغ أصحاب العمل المؤسسات التعليمية بما يحتاجون إليه (بل وحتى يساعدون في تصميم المناهج ويعرضون موظفيهم للعمل كأعضاء في هيئات التدريس) وتزود المؤسسات التعليمية الطلاب بالخبرة العملية والتعلم من خلال التدريب.
والواقع أن بعض المبادرات الواعدة تأخذ مجراها الآن. فالعديد من أرباب العمل في صناعات مثل السيارات والسياحة والتصنيع المتقدم وبناء السفن بدأت في استخدام الشباب كعاملين “قبل التعيين” ــ وهذا من شأنه أن يضمن لهم الوظيفة إذا أكملوا برامج التدريب الدقيقة الصارمة.
ومن الأمثلة المفيدة على هذا ما نشهده من تعاون بين شركة الطاقة البرازيلية العملاقة المملوكة للدولة وبين برومينب ــ تحالف يتكون من هيئات حكومية وشركات وجمعيات تجارية ونقابات عمالية ــ بهدف إطلاق العنان لكامل إمكانات قطاع النفط والغاز في البلاد. فأولا، وضعت بتروبراس وبرومينب مخططاً يمتد خمس سنوات لتدريب العاملين على مجالات مهارية محددة، مثل اللحام في بناء السفن، وتركيب الأنابيب، وهندسة البترول. ثم تقوم برومينب بتحديد مقدم التعليم المناسب للمشاركة في تطوير المناهج الدراسية المطلوبة مع الشركات المختارة وتدريب 30 ألف شخص سنويا. وتدفع شركة بتروبراس 90 % من التكاليف، وتغطي الحكومة النسبة المتبقية.
ولكن مثل هذه المبادرات تظل أقل كثيراً من حيث العدد وأضيق من حيث النطاق من أن تكون كافية لحل مشكلة عدم التطابق في المهارات العالمية. وعلاوة على ذلك فإن تطوير البرامج الفعّالة يتطلب قدراً أعظم كثيراً من المتاح حالياً من البيانات حول رحلة الشباب من التعليم إلى العمل.
وبوسع الحكومات أن تلعب دوراً بالغ الأهمية في جمع البيانات المطلوبة لتحديد أي المهارات مطلوبة وما نوع التدريب الذي قد يكون فعّالا. على سبيل المثال، يتابع مرصد العمل في كولومبيا تقدم الطلاب ــ بما في ذلك إلى أي جامعات يذهبون لتلقي التعليم، وأي المواد يدرسونها، ومتى وأين تم توظيفهم لأول مرة، وماذا كانت رواتبهم كمبتدئين، وما إذا كانوا قد حصلوا على ترقيات ــ لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد التخرج. وبوسع الطلاب المحتملين أن يستخدموا هذه المعلومات للحصول على صورة أكثر دقة لآفاقهم في المستقبل.
بطبيعة الحال، يتعين على الشباب أن يتحركوا بشكل استباقي إذا كان لهذه المخططات أن تكون فعّالة. والواقع أن أقل من نصف الشباب الذين شملتهم دراسة ماكينزي زعموا أنهم توصلوا إلى حتى المعرفة الأولية للأجور المتوسطة أو مدى انتشار فرص العمل في مجالاتهم المختارة. وليس من المستغرب إذن أن لا يقتنع نصفهم بأن دراستهم بعد المرحلة الثانوية عملت على تحسين فرص العمل المتاحة لهم.
ينبغي للطلاب أن يملكوا تعليمهم. ويتعين على الطلاب المحتملين قبل التسجيل في برنامج أكاديمي أو مهني أن يبحثوا في معدلات توفر الوظائف وأن يتعلموا كيف وبأي معدل من التكرار تتفاعل المؤسسات التعليمية مع أصحاب العمل. وعلاوة على ذلك، ينبغي لهم أن يكتسبوا فهماً شاملاً للكيفية التي يمكنهم بها بناء وإظهار المهارات التطبيقية في مجالاتهم المختارة. وفي العموم، يتعين عليهم أن يستخدموا بيانات سوق العمل المتاحة لتحديد اختياراتهم بشكل أكثر استنارة واطلاعا.
إذا استمر العالم على مساره الحالي، فإن اختلالات التوازن في أسواق العمل سوف تتفاقم سوءا في السنوات المقبلة. والواقع أن العالم يواجه نقصاً محتملاً بنحو 30 إلى 40 مليون عامل تلقى تعليمه في الجامعة بحلول العام 2020، وفائضاً محتملا بنحو 95 مليون عامل من ذوي المهارات المتدنية.
* تتولى قيادة تطبيق التعليم العالمي في شركة ماكينزي آند كومباني.
خاص بـ"الغد" بالتعاون مع بروجيكت سنديكيت.
رجوع
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
Browse
Tab 1 of 2.
View
Tab 2 of 2.
Edit
Item
Edit
Series
Version History
Shared With
Delete Item
Manage
Check
In
Check
Out
Open
Alert Me
Approve/Reject
Manage Copies
Workflows
Claim Release
Distribution Approval
Delete Item Version
Restore Item Version
Actions
Run
Now
Reanalyze
Now
Repair
Automatically
Health
Activate
Deactivate
Upgrade
Commands