موقع الجامعة الاردنية
من نحن
أرسل خبراَ
إتصل بنا
الرئيسية
مؤتمرات وندوات
زيارات ووفود
مجتمع الجامعة
شؤون الوطن والتعليم العالي
طلبتنا
رياضة
الأردنية في الصحافة
أرشيف الأخبار
English
أخبار ذات علاقة
الجامعة الأردنية تؤبن أستاذ النحو واللسانيات العلامة الدكتور نهاد الموسى
"هندسة الأردنية" تقيم ورشات تدريبية حول نمذجة المياه السطحية والجوفية
كلية التمريض في الجامعة الأردنية تعقد محاضرة علميّة حول مزاولة مهنة التمريض
جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين خلال اطلاعه على برنامج الحكومة لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في قطاع التعليم اليوم:
"الجامعات والتحول الرقمي" حوارية في "الأردنية"
"الأردنية" و"شمال القوقاز الفيدرالية" تناقشان إمكانية التعاون الأكاديمي
البرنامج الوطني "دكتور لكل مصنع" ينظم ورشة عمل تدريبية في مجال ريادة الأعمال لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة الأردنية
انطلاق فعالية "مخيم الأمن السيبراني الأول FIST 2023" في "الأردنية"
سفير دولة سنغافورة يزور مركز الدراسات الاستراتيجية في " الأردنية"
وفد قانوني رفيع المستوى من الأمم المتحدة يلتقي رئيس "الأردنية"
محاضرة في منتدى الرواد الكبار تعرض لأبرز محطات تاريخ الفن
Sunday, August 21, 2016
+ خط كبير
|
+ خط صغير
قدم الناقد الفني الدكتور مازن عصفور من كلية الفنون في الجامعة الأردنية والمتخصص في النقد الفني والجمال في منتدى الرواد الكبار قراءة نقدية موجزة لأبرز محطات تاريخ الفن الغربي من العصر الحجري وانتهاء بفن الحداثة، مستعرضا أبرز ملامح الحركات التي تشكلت آنذاك والعوامل الدينية والعلمية والاجتماعية التي كانت وراء تشكلها وقراءة بصرية سريعة لنماذج ابرز روادها.
وقال عصفور إن المحرك الرئيسي لأي حركة فنية هو ثالوث العلم والدين والفلسفة، إضافة إلى المحركات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الأخرى المواكبة لها، والتي أسهمت بشكل فاعل في تشكيل تلك الحركات.
وأضاف، إن تاريخ الفن بدأ بإنسان الكهوف ورسوماته البدائية حيث كان الساحر بمثابة الكاهن والمسيطر على الفكر، والفن الإغريقي استقى من الميثولوجيا اليونانية وظهرت التماثيل المجسدة للشكل البشري وأصبح هناك حيوية فيما يمثله الفن حيث أبرز أهم مواطن الجمال، وفي العصر الروماني أصبحت البطولة هي المسيطر إضافة إلى الجمالية اليونانية التي ورثت منها مرتكزاتها الجمالية.
أما في العصور الوسطى فقد أشار عصفور إلى أن الحراك الفني فيها كان ضعيفاً بسبب تسييس الدين وغياب المصالحة بين الدين من جهة والعلم والفلسفة من جهة أخرى مما أدى إلى طمس الفكر الإبداعي والجمال وتهميش الفن والاقتصار فيما تبقى منه لصالح السلطة الدينية طيلة العصور الوسطى المظلمة بينما كان الشرق العربي آنذاك ينبض بالمعرفة والنور والحياة, إلى أن جاء توماس الاكويني بفكره اللاهوتي المتفتح الذي تأثر حينها بالتصالح المعرفي والديني في الشرق العربي الإسلامي فعمل على نشر فلسفة الانفتاح الفكري والمعرفي والجمالي على الساحة الأوروبية ممهدا لانطلاقة عصر النهضة في القرن الخامس عشر . وبين عصفور انه وفي تلك الفترة تُرجمت أمهات الكتب العلمية والفلسفية من اللغة العربية إلى اللاتينية وعند سقوط القسطنطينية تم نقل عدد منها إلى أوروبا لينهل منها مفكرو النهضة أمثال دانتي وغاليليو حتى ظهرت إبداعات عباقرة عصر النهضة أمثال ليوناردو دافنشي في ايطاليا وذلك في مناخ من المصالحة ما بين الكنيسة والفن والعلم وقد تجلى ذلك واضحا في لوحات دافنشي الشهيرة الموناليزا وفي خطوط لوحته "العشاء الأخير".
وفي نهاية المحاضرة عرض عصفور نبذة موجزة لواقع الحراك الفكري والفني العربي في سياق إجابته عن أسئلة الجمهور.
رجوع
للتعليق على الخبر :
إضغط هنا
التعليقات
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر
You may be trying to access this site from a secured browser on the server. Please enable scripts and reload this page.