وقال محافظة: "إن علاقة الجامعة مع عضو هيئة التدريس لا تنتهي ولا يمكن لها ذلك، وبتقديري أن عطاءه العلمي لا ينتهي إلا بانتهاء حياته".
وأضاف محافظة أن الإدارة تجد نفسها أمام نص قانوني واضح وصريح يقضي بانتهاء خدمة عضو هيئة التدريس "حكما" في حال بلغ السبعين من عمره.
وقال إن أبواب الجامعة مشرعة أمامهم فهم بُناتها وسدنة علومها ومعارفها، وإنتاجهم العلمي المشرف خير دليل على ما قدموه وبذلوه من أجل وطنهم وجامعتهم، متمنيا لهم حياة سعيدة وهانئة.
من جانبه قال عميد كلية الآداب الدكتور محمد القضاه: "إن الكلية ما زالت تقف على أعتاب الماضي، تذكر بمن مروا في قاعاتها، ممن سطروا أسماءهم في صفحاتها من المبدعين والأوفياء لجامعتهم، لتبقى على العهد والوعد معهم".
وأكد القضاة أنه بما لا يدع مجالا للشك أنهم عملوا على رفع سوية الكلية وحرصوا على جعلها تتبوأ المكانة التي تستحق قائلا: "أنتم الشعاع الذي لا ينطفئ والأمل الذي لا ينتهي، والروح التي تقودنا إلى ذرى الندى، وانتم النجوم في سمائنا، المشرئبون نحو المجد والسؤدد".
وهم كل من :
الأستاذ الدكتور عبد الكريم الحياري
الأستاذ الدكتور محمد خريسات
الأستاذ الدكتور عبد المهدي السودي
الأستاذ الدكتور خليل درويش
الأستاذ الدكتور مجد الدين خمش
الأستاذ الدكتور عيسى مصاروة
الأستاذ الدكتور سميح عودة
الأستاذ الدكتور يحيى الفرحان
الأستاذ الدكتور نسيم برهم
الأستاذ الدكتور موسى سمحة
الأستاذ الدكتور نوفان سوارية رحمه الله، عنه نجله الدكتور قصي
انتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى