أخبار الجامعة الأردنية ( أ ج أ ) محمد المبيضين ــ أكد منتدون أهمية توعية الشباب بأخطار المخدرات التي تقود إلى الإهانة والمرض والجريمة.
وأشاروا إلى ضرورة توجيه الشباب نحو ممارسة النشاطات الثقافية والفنية والألعاب الرياضية والنشاطات البدنية لحمايتهم من هذه الآفة الخطيرة المدمرة لصحتهم .
وخلال ندوة نظمها قسم العمل الاجتماعي في الجامعة الأردنية بعنوان "الرياضة ودورها في الحد من الإدمان وتعاطي المنشطات" ، أشار مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد أحمد أبوزيد إلى أن الإدمان هو تكرار تعاطي المادة المخدرة التي يصاحبها رغبة جامحة في الحصول على المادة وميل مستمر لزيادة الجرعة ، وعند الإنقطاع المفاجئ يصاب المدمن بأعراض انسحابية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة أحياناً.
وعرض أبو زيد أنواع المخدرات وأشكالها والضرر الذي تسببه خصوصا ازدياد جهد القلب والأرق والتشنجات والهستيريا والتشويش العقلي والقلق والجنون وتلف في أوعية الدم بالدماغ وغيرها من الأمراض الخطيرة .وشرح أبو زيد الجهود التي تقوم بها إدارة المخدرات لمواجهة هذه الآفة الخطيرة مشيراً إلى مركز علاج المدمنين الذي انشأته إلادارة عام 1994 وهو من المراكز المتقدمة عالمياً في معالجة المدمنين .
وتقدر الطاقة الاستيعابية للمركز بـ ( 170 ) سريراً ويقدم خدمات صحية متكاملة ويضم مرافق رياضية وترفيهية وثقافية وخدمية وتتم مراحل علاج المدمنين بسرية تامة .
وأشار عضو مجلس إدارة رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية الدكتور فايز أبو عريضة إلى دور التربية الرياضية في إعداد الإنسان وتنمية شخصيته مؤكداً أن ممارسة الرياضة لها تأثير واضح في عدم انجراف الشباب نحو العنف والمخدرات .
وشرح أبو عريضة مهمة الرابطة في دعم الحركة الشبابية والرياضة الأردنية من خلال تشجيع الشباب وتوجيههم نحو التربية الرياضية فضلاً عن تهيئة الوسائل والسبل لاستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة .
ولفت أبو عريضة إلى أهمية الوقاية من العنف والمخدرات مؤكداً ان الرياضة وسيلة علاجية مهمة للتخلص من سموم المخدرات واقترح حضور المدمنيين المباريات الرياضية لتشجيعهم على ترك هذه الآفة المدمرة للمجتمعات الإنسانية . وعلى هامش الندوة التي أدارتها الدكتورة مها السمهوري ، عرضت إدارة مكافحة المخدرات من خلال معرضها المتنقل نماذج من أنواع المواد المخدرة بهدف تعريف الشباب الجامعي بهذه الآفة السامة والحذر منها خصوصاً في أماكن اللهو المنتشرة في المجتمعات المحلية .
انتهـــــــــــى