صدر حديثاً عن دار أمواج للنشر والتوزيع كتاب بعنوان «ناصر الدين الأسد وآثاره في اللغة والآداب» للكاتب د. إبراهيم خليل، وتضمنت مقدمة الكتاب الذي يقع في (152) صفحة بقلم الكاتب :»ليس ثمة ما هو أصعب على المرء من أن يقول إن كلمة رثاء، أو عبارة تأبين، في عالم جليل ظل على مدى عقود يملأ المجالس بحضوره وابتساماته، وطرائفه، التي تنم على امتزاج الثقافة بالمعرفة، وامتزاجهما معاً بالذائقة الجمالية، والحس الأدبي الرهيف، عالم يتمتع بقدرات على التأسيس، فيما ينتظر الآخرون قطف ثمار مايغرس، ويؤسس من مؤسسات، ولا يذكرونه حتى على سبيل الشكر، تأكيداً مطلقاً لحرصهم على نكران الجميل، وعدم الإعتراف لأهل الفضل بفضلهم.