أن تكون مؤرخا أو كاتبا ذلك ليس بموضوع صعب، ولكن ان تصبح أنت الاول والاشهر والمرجع في هذا المجال فذلك هو الانجاز. برع المؤرخ الكاتب الراحل سليمان الموسى بكتابة تاريخ الاردن الى درجة انه لقب بـ (حارس الذاكرة الاردنية) و(عميد المؤرخين) و (ذاكرة الاردن الحية). ولع الموسى بحب الاردن وكتابة تاريخه الى درجة انه اضطر لاستخدام يده اليسرى بكتابة كتاب (تاريخ الاردن في القرن العشرين) عام ١٩٥٩ بالاشتراك مع منيب الماضي لانه كتبه في فترة قياسية جعلت يده اليمنى ترتخي حيث ان الكتاب مؤلف من ٧٢٠ صفحة من القطع الكبير.