قام بروفيسور الكيمياء راستون وفريقه بجامعة فلايندرز الأسترالية، بأداء هذه التجربة الغريبة بنجاح، والتي من شأنها أن تكون الإنجاز العلمي الكبير الذي قد يغير مجالات الطب والصيدلة.
واخترع راستون جهاز الدوامة للسوائل أو “Vortex Fluidic Device”، الذي يستطيع تفكيك التكوين الجزيئي للبروتينات، ويعتبر تطورا جذريا قد يكون له تأثير كبير على علاج السرطان وصناعة المستحضرات الصيدلانية، وإنتاج الوقود الحيوي وفي مجال الصناعات الغذائية، وفقا لبيان أصدرته جامعة "فلايندرز".
وقال راستون في البيان: "قطاع صناعة الأدوية العالمية وحده يساوي 160 مليار دولار سنويا وتجهيز البروتينات جزء أساسي في ذلك المجال. ويغير جهازي هذا القطاع تماما، ومن المتوقع أن يفعل نفس الشيء في أسواق صناعات الوقود والغذاء. ومن المستحيل وضع سعر لقيمة هذا الجهاز."
وتُكرم جوائز "إج نوبل" الإنجازات التي "تُضحك الناس ثم تجعلهم يفكرون في النظرية العلمية وراء ذلك". وحاز راستون على الجائزة المرموقة في حفل توزيع الجوائز في جامعة هارفارد الأمريكية.
نقلاً عن "CNN بالعربية" بتاريخ 19-9-2015