إنه لمن الطبيعي أن ننظر الى التقدم الهائل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وبخاصة بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بإعتباره إنجازاً متميزاً للبشرية جمعاء. ولقد صاحب هذا التقدم تحسّن ملحوظ في العملية التعليمية التعلمية، ليس فقط من حيث المحتوى، ولكن أيضاً من حيث الطرق والوسائل والاساليب وبيئة التعلم والنتاجات التعليمية. كما أنه من الطبيعي أن نتوقع أن مثل هذا التقدم يعزز تطلعاتنا الى تحقيق الاهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة لعام 2030 ،وفي مقدمتها القضاء على الفقر والجوع، والصحة الجيدة، والتعليم الجيد للجميع، وتوفير فرص العمل اللائق للجميع، والمساواة بين الجنسين،والحد من عدم المساواة، والمياه الصحية للجميع، والطاقة النظيفة للجميع، والعمل المناخي، والسلام والعدل، وعقد الشراكات لتحقيق هذه الاهداف.