اليوم وبعد أن ظهر مرض الكورونا، باتت الحاجة ملحة لتعزيز دور البحث العلمي في ايجاد حلول للمعضلات التي تواجه المجتمعات البشرية وضرورة دعمه في كافة المجالات، فالمنطقة العربية تعاني من ضعف واضح وجلي في مقومات وأدوات البحث العلمي وقلة تبني الباحثين من قبل جهات حكومية وغير حكومية، وانعدام وجود معامل ومختبرات تساعد الباحثين في إنجاز أبحاثهم وتجاربهم وتطبيقها بشكل صحيح، بما يصب في صالح بناء وتطوير المجتمع علميا وتقنيا وتكنولوجيا.